كيف تفتك المساعدات الجوية بالفلسطينيين المجوعين في غزة؟
غزة – المساء برس|
نمط جديد من الموت في قطاع غزة، بالمساعدات الجوية التي تسقط بشكل عشوائي وتؤدي لسقوط ضحايا بين المدنيين المجوعين، وسط غياب آليات توزيع آمنة وفعالة.
هذه الطريقة أثبتت أنها غير آمنة، إذ تسقط الصناديق في مناطق غير محددة مسبقا، ما يؤدي إلى تدافع شديد بين السكان، تسبب في مقتل وإصابة عدد منهم خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء.
ويؤكد شهود عيان أن المساعدات غالبا ما تكون من نصيب الأقوى، في حين يعود كثيرون خاليي الوفاض بعد صراع على الفتات، وسط غياب أي تنظيم أو إشراف ميداني يضمن العدالة في التوزيع.
وبحسب تقارير إنسانية، فإن ما تحمله خمس طائرات من المساعدات لا يعادل حمولة شاحنة واحدة تدخل عبر المنافذ البرية، ما يثير تساؤلات حول جدوى هذا الأسلوب في ظل الحصار المفروض على القطاع.
منظمات دولية، بينها “أطباء بلا حدود” و”برنامج الأغذية العالمي”، انتقدت الإنزالات الجوية ووصفتها بأنها “غير فعالة”، مطالبة بفتح المعابر البرية بشكل دائم لتوصيل المساعدات بطريقة آمنة وكريمة.