الأطفال في غزة يتعفنون وسط تحذيرات من انتشار الشلل الرخوي

متابعات – المساء برس|

كشفت منسقة البرامج في منظمة أطباء بلا حدود كارولين ويليمن عن انهيار كامل في النظام الصحي بقطاع غزة، مشيرة إلى أن ظهور متلازمة غيلان باريه ينذر بكارثة صحية جديدة تضاف إلى قائمة الأمراض المنتشرة بفعل التلوث وسوء التغذية وانهيار البنية التحتية.

وأوضحت في مقابلة خاصة أن الأطفال في القطاع يعانون من جروح تتعفن بسبب ضعف المناعة، نتيجة ظروف الحرب القاسية، مؤكدة أن هذه الحالات لم يعد لها وجود في بقية أنحاء العالم.

ويشكل انتشار المرض تحديا إضافيا للمستشفيات التي تركز على رعاية الأطفال دون سن الخامسة، حيث يعاني 35% منهم من أمراض متراكمة تشمل مشاكل جلدية وجراحية يصعب التعامل معها.

منذ مايو، يشهد القطاع تزايدًا حادًا في أعداد المصابين الذين لا يتلقون غذاءً كافيًا، ما يؤدي إلى تفاقم ضعف المناعة وعدم القدرة على مقاومة العدوى.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة وفاة ثلاثة أطفال بسبب إصابتهم بالشلل الرخوي، مؤكدة وجود تصاعد خطير في الحالات الناجمة عن التهابات غير تقليدية.

الفحوصات أظهرت وجود فيروسات معوية لا ترتبط بشلل الأطفال، ما يثير القلق حول انتشار أمراض معدية يصعب السيطرة عليها.

وناشدت الوزارة الجهات المعنية والمنظمات الدولية بضرورة إدخال الاحتياجات العاجلة للحفاظ على الأرواح ووقف التدهور البيئي والصحي في غزة.