فضيحة لدولة تتباكى على غزة وتغذي آلة القتل الإسرائيلية: استخدام طائرات الركاب لنقل الذخائر عبر مطار أبو ظبي

متابعات خاصة – المساء برس|

في مشهد سياسي يثير السخرية، خرج قبل أيام رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بتصريحات ينتقد فيها الاحتلال الإسرائيلي واتهمه بعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بينما وافق رسميا على استمرار ضخ الأسلحة إلى ذات الجهة التي تقتل الفلسطينيين وتمنع عنهم الغذاء والماء.

وفي محاولة لتجميل الصورة، أعلنت الحكومة الكندية عن حزمة مساعدات إنسانية، تشمل الغذاء والمأوى والخدمات الصحية، وتمويلا لجهود إزالة الألغام لكن هذه الحزمة تأتي في وقت تواصل فيه كندا تصدير الذخائر والمعدات العسكرية إلى “إسرائيل”، بما في ذلك أكثر من 421 ألف رصاصة منذ بدء الحرب على غزة.

هذه التصريحات لم تصمد أمام الحقائق التي كشفها تحالف “حظر الأسلحة الآن”، والذي وثّق استمرار تدفق الأسلحة الكندية إلى “إسرائيل” منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر 2023 وحتى يوليو الجاري.

ووفقا لتحالف “حظر الأسلحة الآن” أرسلت كندا للكيان الصهيوني المجرم أكثر من 421 ألف رصاصة ، بينها شحنة واحدة تضم 175 ألف رصاصة في أبريل 2025، وأرسلت 391 شحنة عسكرية تشمل طلقات نارية، معدات وأجهزة اتصال، وشحنات من شركة “جي دي-أو تي إس” بعد أيام فقط من تعهد وزيرة الخارجية بوقف التصدير، وشحنات عسكرية تم تحميلها في 64 رحلة ركاب دولية مدنية إلى وجهات مثل فرانكفورت وباريس وأبو ظبي.

هذه الأرقام تكشف أن كندا لا تكتفي بالصمت، بل تشارك فعليا في قتل الفلسطينيين، بينما تتباكى على الوضع الإنساني في غزة وتدعو إلى احترام القانون الدولي.

قد يعجبك ايضا