أبو عبيدة يشكر اليمن ويكشف استراتيجية كتائب القسام في هذه المرحلة
متابعات – المساء برس|
وجه أبو عبيدة الناطق بسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس التحية لأحرار العالم الذين يكافحون من أجل كسر الحصار، ورفع الظلم عن شعب فلسطين رغم المخاطر، وخص الشعب اليمني بالتحية، معبرا عن تقديره لقواته المسلحة وأنصار الله، الذين فرضوا على الاحتلال جبهة فعالة أقامت الحجة على المتخاذلين.
وقال أبو عبيدة :”إن استراتيجية الكتائب في هذه المرحلة تقوم على تنفيذ عمليات نوعية وإيقاع مقتلة في صفوف العدو، مع السعي لأسر جنود الاحتلال في ساحات الاشتباك”.
وأوضح أبوعبيدة أن المقاتلين يتبعون تكتيكات جديدة بعد استخلاص عبر من أطول مواجهة خاضها الشعب الفلسطيني، محذرا حكومة الاحتلال من أن استمرارها في القتال يعني استمرار جنائز الجنود والضباط.
وأشار إلى أن قادة الأمة الإسلامية والعربية يكتفون بالمشاهدة بينما يقتل ويجوع إخوانهم، معتبرا أن العدو ارتكب الإبادة وهو آمن العقوبة، وضمن الصمت، واشترى الخذلان، وأكد أبو عبيدة أن المسؤولية لا تسقط عن أحد، داعيا كل من يملك قدرة على التحرك إلى المبادرة بحسب تأثيره ومكانته.
في ملف المفاوضات، كشف أبو عبيدة أن المقاومة عرضت أكثر من مرة عقد صفقة شاملة تسلم فيها جميع أسرى العدو دفعة واحدة، مؤكدًا دعم موقف الوفد التفاوضي الفلسطيني، ومشيرا إلى رفض الاحتلال لما طرح، لأن الأسرى من الجنود لا يحظون بالأولوية لدى قيادة الكيان، التي هيأت جمهورها لفكرة مقتلهم جميع.
وحذر أبو عبيدة من أن تعنت الاحتلال قد يؤدي إلى التخلي عن صيغة الصفقات الجزئية وعدم العودة إلى مقترح الأسرى العشرة.
وفي ما يتعلق بالعملاء، أوضح أن محاولات الاحتلال توظيف مرتزقة بأسماء عربية تعكس حالة من الفشل، مؤكدا أن العملاء لا يمثلون سوى ورقة محروقة بفعل وعي الشعب الفلسطيني وكرامته ورفضه للخيانة.
ودعا العملاء إلى التوبة الفورية والعودة إلى شعبهم، معبرا عن اعتزازه بمواقف العائلات والعشائر التي تبرأت منهم.