توغّل إسرائيلي جديد جنوب دمشق وسط تصاعد الاعتداءات على الأراضي السورية

دمشق – المساء برس|

توغّلت قوة عسكرية إسرائيلية مؤلفة من نحو 15 آلية مدرعة، اليوم الخميس، في ريف دمشق الجنوبي، انطلاقاً من منطقة الجولان السوري المحتل، وفق ما أفادت به مصادر محلية.

وبحسب المصادر، فقد وصلت القوة الإسرائيلية إلى مشارف بلدة قطنا، التي تبعد قرابة 10 كيلومترات فقط عن العاصمة السورية دمشق، في خطوة تمثل تصعيداً ميدانياً خطيراً في العمق السوري.

ويأتي هذا التحرك بعد أيام من توغلات مماثلة في قريتي عين زيوان وسويسة بريف القنيطرة الجنوبي، حيث أفادت مصادر لقناة الميادين بوقوع إطلاق نار في قرية عين زيوان عقب دخول القوات الإسرائيلية إليها.

وتشهد مناطق جنوب سوريا تصعيداً ملحوظاً في العدوان الإسرائيلي، سواء عبر الغارات الجوية أو التوغلات البرية، مع تركيز على مواقع تابعة للجيش السوري، ما أسفر عن تدمير واسع للبنية التحتية العسكرية وتآكل القدرات الدفاعية السورية.

وتواصل “إسرائيل” انتهاك السيادة السورية منذ بداية الحرب، في ظل صمت دولي وتواطؤ أميركي، الأمر الذي مكّنها من فرض وقائع ميدانية على الأرض واحتلال مساحات واسعة من الجنوب السوري.

قد يعجبك ايضا