صحيفة إسرائيلية: قوات صنعاء تفرض سيادتها في البحر الأحمر وتحالف واشنطن يعجز عن فعل شيء
صحافة عبرية – المساء برس|
قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية إن القوات البحرية اليمنية باتت أكثر جرأة بعد تنفيذ عمليتين نوعيتين في عرض البحر الأحمر أدتا إلى إغراق سفينتين ومقتل عدد من أفراد طاقمهما، مشيرة إلى أن الهجمات عكست تصعيدًا نوعيًا في قدرات الردع لدى صنعاء وفشلًا ذريعًا لتحالف “حارس الرخاء” في الاستجابة.
الصحيفة كشفت أن العمليتين استهدفتا سفينتي “ماجيك سي” و”إترنيتي سي” في المياه الدولية، على بُعد أكثر من 50 ميلاً بحريًا من السواحل اليمنية، وهو ما اعتبرته دليلاً على جاهزية لوجستية وتخطيط دقيق لدى القوات اليمنية، خاصة بعد استخدام زوارق هجومية وطائرات مسيّرة بشكل متزامن.
وأبرزت الصحيفة أن الهجمات استمرت يومين دون أن تتلقى السفينتان أي دعم عسكري، متسائلة عن سبب غياب حاملتي الطائرات الأمريكيتين “نيميتز” و”كارل فينسون”، رغم تواجدها المعلن في المنطقة. وأضافت أن الولايات المتحدة لم تبادر بأي عملية إنقاذ رغم توفر القدرات الجوية والبحرية الكفيلة بذلك، كما لم تتدخل أي من القوات الأوروبية رغم تمركزها في جيبوتي القريبة من مسرح العمليات.
وبحسب الصحيفة، فإن غياب التدخل الغربي السريع والمباشر كشف عن تراجع الأولوية الغربية لحماية الملاحة، وعزز شعور صنعاء بالحصانة البحرية، معتبرة أن صنعاء باتت تملي واقعًا جديدًا في موازين الردع البحري، لا سيما بعد فشل الغارات الأمريكية السابقة في وقف عملياتها.
وختمت بالقول إن ما جرى يُعيد تعريف معادلات السيادة البحرية ويضع علامات استفهام كبرى حول جاهزية تحالف “الازدهار” وصدقية الوعود الأمريكية بحماية الملاحة، في وقت تتقدم فيه القوات اليمنية نحو فرض معادلتها في البحر الأحمر كقوة أمر واقع.
اطرح سؤالك على ChatGPT