واشنطن تفرض عقوبات على محققة أممية بسبب فضحها لجرائم أمريكا و”إسرائيل”

متابعات – المساء برس|

أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، متهمة إياها بالتحيز والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية في ملفات تمس مواطنين أميركيين ومستوطنين إسرائيليين.

العقوبات جاءت بموجب الأمر التنفيذي 14203 الصادر عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي يتيح معاقبة أي جهة تتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية دون موافقة واشنطن أو تل أبيب.

واعتبرت الإدارة الأميركية أن ألبانيز شاركت في جهود تهدف إلى اعتقال أو محاكمة مواطنين أميركيين وإسرائيليين، وهو ما وصفته بانتهاك لسيادة البلدين.

البيان الأميركي اتهم ألبانيز بإطلاق تصريحات معادية للسامية، ودعم الإرهاب، وازدراء الولايات المتحدة وإسرائيل، معتبرا أنها غير مؤهلة للاستمرار في منصبها الأممي.

ويأتي هذا التصعيد بعد أن قدمت ألبانيز تقريرا إلى مجلس حقوق الإنسان تحت عنوان “تشريح إبادة جماعية”، خلص إلى أن الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.

ألبانيز دافعت عن تقريرها مؤكدة أن من واجبها الإبلاغ عن أسوأ ما يمكن أن ترتكبه البشرية، وأن ما قدمته يستند إلى معطيات موثقة.

في المقابل، ألغت جامعة برن السويسرية ندوة كانت مخصصة لها، ووصفت مواقفها بأنها متطرفة.

جدير بالذكر أن فرانشيسكا ألبانيز هي محامية وخبيرة قانون دولي إيطالية، وتشغل منذ مايو 2022 منصب المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عُرفت بمواقفها الصريحة والناقدة للسياسات الإسرائيلية، وقد أثارت تقاريرها وتصريحاتها جدلا واسعا في الأوساط الغربية والإسرائيلية، خاصة بعد اتهامها لإسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة.

قد يعجبك ايضا