السفير الأميركي لدى الاحتلال الإسرائيلي يهاجم فرنسا ويقترح “نفي الفلسطينيين إلى “الريفييرا”

فلسطين المحتلة – المساء برس|

في موقف جديد يكشف حجم الانحياز الأميركي السافر للاحتلال الإسرائيلي، شنّ السفير الأميركي لدى “إسرائيل”، مايك هاكابي، هجوماً حاداً على المساعي الفرنسية الهادفة إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، واصفاً إياها بأنها “خطوة غير لائقة” وسط المجازر المستمرة في قطاع غزة.

وفي مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” الأميركية، استنكر هاكابي بشدّة الجهود الفرنسية الرامية إلى دفع المجتمع الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، قائلاً: “غير لائق ما سمعته عن أنّ الفرنسيين يحاولون قيادة هذا الجهد، وعقد نقاش في الأمم المتحدة، هدفه الاعتراف بدولة فلسطينية، في خضم حرب تواجهها إسرائيل”.

لكن ما أثار موجة غضب واسعة هو اقتراحه الساخر والعدائي قائلاً: “إذا كانت فرنسا عازمةً حقاً على رؤية دولة فلسطينية، فلديّ اقتراحٌ لها: اقتطعوا جزءاً من الريفييرا الفرنسية، وأقيموا دولة فلسطينية هناك”.

وأضاف بلهجة متعالية: “مرحبٌ بهم للقيام بذلك، ولكن غير مرحبٍ بهم لممارسة هذا النوع من الضغط على إسرائيل”

وختم تصريحاته بقوله: “من المثير للغضب، في رأيي، أن يعتقدوا أن لهم الحق في فعل شيء كهذا. آمل أن يعيدوا النظر، لكن الولايات المتحدة لن تتعاون مع هذا. ببساطة، لن نشارك في هذه الحيلة”.

وتأتي تصريحات هاكابي في وقت تواصل فيه “إسرائيل” عدوانها الوحشي على قطاع غزة، وسط إدانات دولية متزايدة واتهامات بارتكاب جرائم حرب وعمليات تطهير عرقي. في المقابل، تؤكد هذه التصريحات الموقف الأميركي الثابت في دعم الاحتلال سياسيًا وعسكريًا، والتصدي لأي مبادرة دولية تهدف لإنصاف الشعب الفلسطيني أو الاعتراف بجزء من حقوقه المشروعة.

 

قد يعجبك ايضا