حماس تضع الإدارة الأمريكية أمام المسؤولية القانونية والأخلاقية لدعمها جرائم الاحتلال
غزة – المساء برس|
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء اليوم الثلاثاء عن بدء جولة جديدة من المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربة عن أملها في تحقيق تقدم ملموس نحو وقف العدوان الإسرائيلي وانسحاب قوات الاحتلال وإتمام صفقة تبادل الأسرى.
وفي إدلاء صحفي ألقاه القيادي في الحركة، عبد الرحمن شديد، حمّلت حماس الإدارة الأمريكية المسؤولية السياسية والقانونية والإنسانية والأخلاقية عن دعمها “اللامحدود” لحكومة الاحتلال الإسرائيلي في ارتكابها “جرائم القتل والتهجير” ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.
وطالبت حماس المجتمع الدولي بالتحرك الجاد للضغط على الاحتلال لوقف هذه “الجرائم والانتهاكات الخطيرة” التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
كما جددت الحركة دعوتها للمؤسسات الحقوقية للضغط على الاحتلال لإدخال الوسائل الإعلامية إلى الضفة والقدس للوقوف على حقيقة “جرائمه ومخططاته العدوانية”، في ظل استمرار منع الاحتلال لوصول هذه الوسائل والتضييق عليها.
ودعت حماس جماهير الشعب الفلسطيني والفصائل الوطنية والقوى الحية في الضفة والقدس إلى توحيد الكلمة والموقف وتعزيز الصمود والمقاومة ومواجهة “مخططات الاحتلال” بكل قوة وإرادة، وكسر الحصار عن المخيمات الفلسطينية وإفشال محاولات تهجير الفلسطينيين وطمس معالم وهُوية الأرض والمخيمات.
وطالبت السلطة الفلسطينية بالتوقف عن “سياسة التنسيق الأمني” وملاحقة المقاومين، والاستجابة للنداءات الوطنية والمجتمعية في تغليب مصالح الشعب الوطنية العليا في مواجهة الاحتلال ومنع مخططاته.
ودعت حماس الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى مواصلة شدّ الرّحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرباط والاعتكاف فيه طيلة أيام وليالي شهر رمضان، والتصدي لمحاولات الاحتلال والمستوطنين تدنيسه واقتحامه وفرض السيطرة عليه.