حماس: قرار نتنياهو بوقف المساعدات ابتزاز وجريمة حرب وانقلاب على الاتفاق

 

أكدت حركة حماس، اليوم الأحد، أن قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بوقف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة يمثل ابتزازًا رخيصًا، وجريمة حرب، وانقلابًا سافرًا على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

ودعت الحركة، في بيان لها، الوسطاء والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل للضغط على الاحتلال لوقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان، معتبرة أن إعلان نتنياهو عن تمديد المرحلة الأولى محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية.

وفي سياق متصل، دعت حماس الإدارة الأمريكية إلى وقف انحيازها لمخططات نتنياهو، مشددة على أن كل المحاولات التي تتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني مصيرها الفشل.

من جانبه، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن إعلان الاحتلال وقف إدخال المساعدات هو تأكيد جديد على عدم التزامه بتعهداته وتنصله من الاتفاق، مشيرًا إلى أن الاحتلال يواصل انتهاكاته للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.

وطالب المكتب الوسطاء بالضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق، بما في ذلك إدخال مستلزمات الإيواء والإغاثة ومعدات الإنقاذ إلى غزة.

وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد قررت وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر “حتى إشعار آخر”، وذلك مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وزعمت حكومة الاحتلال في بيان لها أن أي تمديد للهدنة لن يتم دون إطلاق سراح جميع الأسرى، مهددة بمزيد من العواقب إذا رفضت حماس ذلك.

في المقابل، أكدت حماس ضرورة انطلاق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار لوضع حد للحرب على غزة، فيما أعلنت حكومة الاحتلال موافقتها على مقترح أمريكي بتمديد الهدنة حتى منتصف أبريل المقبل، في ظل عدم التوصل إلى اتفاق جديد.

قد يعجبك ايضا