قلق إسرائيلي متزايد من تحركات الجيش المصري في سيناء

القاهرة – المساء برس|

كشف مراسل الشؤون العسكرية في “القناة 14” الإسرائيلية، هيلل بيتون روزين، اليوم الاثنين، أن حكومة الاحتلال بدأت بجمع معلومات استخبارية حول تحركات الجيش المصري في سيناء، وسط مخاوف من انتهاك اتفاقية كامب ديفيد.

وأشار روزين، الأحد، إلى أن المؤسستين الأمنية والعسكرية الإسرائيليتين حصلتا مؤخراً على شهادات تفيد بإعادة تمركز القوات المصرية في شبه جزيرة سيناء، بطريقة تتعارض مع بنود المعاهدة الموقعة عام 1979، والتي تحدد توزيع القوات المصرية في مناطق محددة، وصولاً إلى المنطقة “ج” التي يُفترض أن تكون منزوعة السلاح.

وأضاف أن الجيش المصري نشر مقاطع مصورة تظهر تدريبات عسكرية تشمل عمليات خروج من أنفاق، وهو ما لفت انتباه الأجهزة الأمنية الأميركية، حيث نقل البنتاغون استفساراته إلى الجانب المصري طلباً لتوضيحات، بينما بدأت “إسرائيل” بجمع معلومات استخبارية بشكل مكثف في المنطقة دون انتظار الرد الأميركي.

وفي السياق ذاته، نقل موقع “نتسيف نت” الإسرائيلي أن الاحتلال يشتكي للمرة الأولى من ما وصفه بـ”الانتهاكات المصرية الشديدة لاتفاق السلام”.

من جانبه، أعرب سفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة، داني دانون، عن قلقه من تنامي القدرات العسكرية للجيش المصري، متسائلاً عن دوافع القاهرة وراء إنفاق مئات الملايين من الدولارات سنوياً على التسلح، رغم عدم وجود “تهديدات مباشرة على حدودها”، وفق زعمه.

كما أكد دانون، خلال مقابلة إذاعية، أن هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 “فرض على إسرائيل توخي الحذر”، مشدداً على ضرورة متابعة التحركات المصرية والاستعداد لأي سيناريو محتمل

قد يعجبك ايضا