الجولاني ينصب نفسه رئيسا لسوريا ويحل الجيش ومجلس الشعب وحزب البعث

متابعات – المساء برس|

نصب زعيم تنظيم هيئة تحرير الشام أحمد الجولاني نفسه رئيسا جديدا لسوريا والقيام بمهمّات رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية.

جاء ذلك على لسان الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا، العقيد حسن عبد الغني، كما أعلن تفويض الجولاني بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، يتولى مهمّاته إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد.

كما أعلن عبدالغني إلغاء العمل بدستور عام 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية، مشيرا إلى “حل مجلس الشعب” المشكل في زمن النظام السابق، وحل اللجان المنبثقة منه.

وفي السياق أعلن عبد الغني حل الجيش وتشكيل “مؤسسة أمنية جديدة وحل جميع الفصائل العسكرية و”الأجسام الثورية” السياسية والمدنية، ودعا إلى أن تُدمَج في مؤسسات الدولة.

كما تم الإعلان عن حل حزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبعها من منظمات ومؤسسات ولجان، ويحظر إعادة تشكيلها تحت أيّ اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى “الدولة السورية”.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وتركيا، أقامت علاقات دبلوماسية مع الجولاني على الرغم من أن الجماعة المسلحة التي يقودها، هيئة تحرير الشام، هي جماعة تعتبرها العديد من الدول جماعة إرهابية بسبب ارتباطاتها السابقة بتنظيم القاعدة، كما ألغت الولايات المتحدة مؤخراً مكافأة قدرها 10 ملايين دولار كانت تعرضها للقبض على الجولاني.باعتباره ضمن سلسلة من تم تصنيفهم إرهابيين.