تحريض أمريكي على مواصلة التصعيد ضد صنعاء رغم اتفاق وقف النار الذي مضت فيه اليمن
خاص – المساء برس|
أقر معهد واشنطن للسياسات، بوقف اليمن لهجماته على السفن التجارية التي حظرت صنعاء عبورها من البحر الأحمر بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة حسب ما وعدت صنعاء في كل بياناتها العسكرية.
لكن الإدارة الأمريكية فيما يبدو لا تريد خفض التصعيد مع اليمن على غرار خفض التصعيد في فلسطين المحتلة بعد اتفاق وقف اطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، حيث يحرض التقرير الذي نشره المعهد الأمريكي ورصده وترجمه “المساء برس”، يحرض على استمرار التصعيد ضد اليمن تماشياً مع سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أعاد تصنيف أنصار الله كمنظمة إرهابية بسبب موقفها المساند للمقاومة الفلسطينية ضد العدوان الإسرائيلي على غزة الذي وقفت فيه أمريكا بكل أسلحتها وثقلها السياسي والدبلوماسي والدعم العسكري المفتوح مع الاحتلال الإسرائيلي لقتل أكثر من 46 ألف فلسطيني من غزة أغلبهم من النساء والأطفال وجرح ما يفوق الـ107 آلاف شخص وتدمير نحو 80% من البنية التحتية والسكنية لقطاع غزة المحاصر على مدى 15 شهراً متواصلة.
ورغم إقرار التقرير بوقف اليمن لهجماته على الشحن البحري في البحر الأحمر الذي كان يستهدف السفن البريطانية والأمريكية والإسرائيلية المرتبطة بشكل مباشر وغير مباشر بالاحتلال إضافة لقصف الاحتلال بالصواريخ الباليستية والفرط صوتية والمجنحة والطائرات المسيرة، إلا أن التقرير يحرض الولايات المتحدة وإسرائيل والقوى اليمنية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي وإسرائيل على مواصلة التصعيد ضد القوات المسلحة اليمنية التابعة لحكومة صنعاء.
ويزعم التقرير إن الترسانة العسكرية التي وضعها اليمن بشكل كامل دعماً وإسناداً لمواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية الأمريكية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، لا تزال تشكل تهديداً للمصالح الأمريكية في (الشرق الأوسط) وتهديداً لحلفاء واشنطن على رأسهم “إسرائيل”، في إشارة إلى أن على الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا والأطراف اليمنية التابعة للتحالف الموالية للغرب وإسرائيل التصعيد ضد صنعاء للقضاء على القوات اليمنية وحركة أنصار الله التي اتخذت قراراً جريئاً وشجاعاً لدعم المقاومة الفلسطينية وصل حد قطع الملاحة عن إسرائيل من البحر الأحمر وقطع الملاحة عن السفن الأمريكية والبريطانية بسبب اشتراك البلدان في حماية الاحتلال الإسرائيلي من الهجمات المباشرة اليمنية بالصواريخ الباليستية والمجنحة والفرط صوتية والطائرات المسيرة.