هذا ما تم كشفه في جلسة مجلس النواب اليوم
المساء برس – متابعة خاصة/ كشف عدد من أعضاء مجلس النواب خلال جلستهم اليوم في صنعاء عن بعض البنود المطروحة على جدول أعمال النواب الموالين للرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي والذين يعتزمون عقد جلسة في عدن لإقرار بعض الأمور الخطيرة.
وقال يحيى الراعي رئيس مجلس النواب اليوم في الجلسة البرلمانية إن “هادي يحاول دفع النواب لعقد جلسة برلمانية في عدن لإقرار خمسة عشر بنداً بينها تأييد عدوان التحالف السعودي، والموافقة على تأجير جزر يمنية لقوى خارجية بمقدمتها سقطرى أكبر الجزر اليمنية، وحنيش، وجزيرة ميون في المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، باب المندب”.
وفي سياق آخر أشاد النواب بموقف رئيس مجلس النواب المصري علي عبدالعال حيال الوفد البرلماني اليمني إلى اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي في العاصمة الروسية.
وقال الراعي إن الوفود الخليجية وقفت ضد ممثلي البرلمان من صنعاء معرباً عن أسفه للموقف السلبي المتحفظ للوفد الإيراني فيما شكر رئيس مجلس النواب المصري الذي أصر على اعتماد وفد برلماني يمني موحد حسب الرسالة الواصلة من رئيس مجلس النواب اليمني يحيى الراعي.
وأوضح القائم بأعمال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس النائب بسام الشاطر أن الدعوة الآتية من الاتحاد البرلماني الدولي اشترطت إيفائه بأربعة أسماء مناصفة بين صنعاء والموالين للرياض وتم اعتماد النواب أحمد الكحلاني، زكريا الزكري، محمد الشدادي، وسلطان العتواني.
وتابع “ذهب عشرة من الموالين للرياض حاولوا مع الوفود الخليجية عرقلة حصول الكحلاني والزكري على بطائق المشاركة، إلا أن رئيس مجلس النواب المصري باعتباره عضواً في اللجنة التنفيذية الممثلة للمجموعة العربية أصر على اعتماد الأربعة الأسماء الواصلة من رئيس مجلس النواب بصنعاء. باعتباره المخول قانونياً بذلك”.
وإزاء ما وصفه الشاطر بتعنت الشدادي وإصراره على رئاسة الوفد اليمني وإلقاء كلمته اقترح رئيس مجلس النواب المصري ألا يكون في الوفد اليمني رئيس ومرؤوس وأن تقتصر كلمة الوفد على النواحي الإنسانية ويفوضونه بإلقائها حلاً للإشكالية.
وأضاف الشاطر إن تكرار عراقيل الشدادي حرمت الوفد اليمني من تمثيل اليمن كعضو مشارك في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي واعتماده كعضو مراقب فقط.