إحصائيات صادمة لحرب الإبادة الجماعية في غزة

غزة – المساء برس|

أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم بياناً صحفياً رقم (734) يكشف عن حصيلة مرعبة لحرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، والتي استمرت 470 يوماً، من 7 أكتوبر 2023 إلى 18 يناير 2025.

وتشير الإحصائيات الصادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي إلى استشهاد 61,182 فلسطينياً، بينهم 17,861 طفلاً و 12,316 امرأة، بالإضافة إلى 214 رضيعاً ولدوا واستشهدوا خلال الحرب.

وتشمل الخسائر البشرية أيضاً 1,155 من الطواقم الطبية، و 94 من الدفاع المدني، و 205 صحفياً، و 736 من عناصر الشرطة المكلفة بتأمين المساعدات، بالإضافة إلى 44 حالة وفاة بسبب سوء التغذية و 8 حالات وفاة بسبب البرد القارس في مخيمات النازحين، فضلا عن 14,222 مفقوداً.

وأكد البيان أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10,100 مجزرة، منها 9,268 مجزرة ضد عائلات فلسطينية، بما في ذلك إبادة 2,092 عائلة بالكامل (5,967 شهيداً) وإبادة 4,889 عائلة ولم يتبق منها سوى فرد واحد (أكثر من 8,980 شهيداً)، كما أقام الاحتلال 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، تم انتشال 520 شهيداً منها.

ولم يقتصر الدمار على الخسائر البشرية، بل امتد إلى البنية التحتية، حيث دمر الاحتلال 161,600 وحدة سكنية بشكل كلي، و 82,000 وحدة بشكل غير صالح للسكن، و 194,000 وحدة بشكل جزئي، واستهدف الاحتلال 220 مركزاً للإيواء، و 34 مستشفى، و 80 مركزاً صحياً، و 137 مدرسة وجامعة بشكل كلي، و 357 بشكل جزئي، و 823 مسجداً بشكل كلي، و 158 مسجداً بشكل جزئي، و 3 كنائس، و 19 مقبرة. بالإضافة إلى ذلك، دمر الاحتلال شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والطرق، بالإضافة إلى مواقع أثرية وتراثية.

وبحسب الإحصائيات فقد أدت الحرب إلى أزمة إنسانية كارثية، حيث بلغ عدد النازحين 2 مليون شخص، يعيش الكثير منهم في خيام اهترأت، إذ يواجه 3,500 طفل خطر الموت بسبب سوء التغذية، بينما يحتاج 12,700 جريح إلى علاج في الخارج، بالإضافة إلى 12,500 مريض سرطان و 3,000 مريض بأمراض مختلفة.

وأشار البيان إلى اعتقال الاحتلال 6,600 فلسطيني، بينهم 360 من الكوادر الصحية (بما في ذلك إعدام 3 أطباء)، و 48 صحفياً، و 26 من عناصر الدفاع المدني. كما سرق الاحتلال 2,300 جثمان من مقابر قطاع غزة.

وسجلت وزارة الصحة 2,136,026 حالة إصابة بأمراض معدية نتيجة النزوح، و 71,338 حالة إصابة بعدوى التهابات الكبد الوبائي.