السلطة تسلم بطلة دير قديس.. والشارع الفلسطيني يغلي
فلسطين المحتلة – المساء برس|
أشعل تسليم السلطة الفلسطينية لمنفذة عملية الطعن في بلدة دير قديس غرب رام الله، لقوات الاحتلال الإسرائيلي، غضباً شعبياً واسعاً في الأراضي الفلسطينية.
ووصفت العديد من الفصائل الفلسطينية هذا الفعل بأنه “خيانة” و”طعنة في ظهر المقاومة”.
وفي هذا السياق، أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بشدة قيام السلطة الفلسطينية بتسليم المواطنة التي نفذت عملية طعن في بلدة دير قديس غرب رام الله، لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعتبرت الحركة الفلسطينية أن هذا السلوك المشين يدل على مدى خطورة ما يسمى بالتنسيق الأمني بين أجهزة السلطة وكيان الاحتلال، ولا سيما في ظل اعتداءات المستوطنين المتواصلة بحق أبناء شعبنا، وفي ظل التحريض الرسمي المتواصل من حكومة الاحتلال على إبادة أهلنا في الضفة، كما في غزة.
ودعت حركة الجهاد الإسلامي “أبناء شعبنا وكل قواه الحية” إلى “إدانة هذا السلوك والتعبير عن رفضهم له والتبرؤ من مرتكبيه”.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد أعلنت في وقت سابق عن أن السلطة الفلسطينية استطاعت القبض على منفذة العملية الفدائية التي وقعت أمس في بلدة دير قديس وقامت بتسليمها للاحتلال الإسرائيلي.