مستشفى كمال عدوان في غزة يتحول إلى هدف عسكري.. والوضع كارثي
غزة – المساء برس|
تعرض مستشفى كمال عدوان في مدينة غزة الليلة الماضية لقصف عنيف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفر عن أضرار جسيمة في مبنى المستشفى، وأثار حالة من الرعب والفزع بين المرضى والطاقم الطبي.
وفي تصريح صحفي للمركز الفلسطيني للإعلام، قال مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، إن “العدو الصهيوني فجر حوالي عشرة روبوتات قرب المستشفى، مما أدى إلى تدمير جميع الأبواب والحواجز والنوافذ الداخلية، وانهيار أجزاء من الجدران. انتشر الحطام في كل مكان، مخلفاً مشهداً مؤلماً وزرع الخوف في قلوب المرضى والطاقم الطبي”.
وأضاف أبو صفية أن القصف بدأ حوالي الساعة 1:30 صباحاً، حيث قصفت طائرات F-16 منازل مجاورة للمستشفى، مصحوباً بإطلاق نار كثيف، مما زاد من حدة الخوف والرعب، لافتًا إلى أن طاقم المستشفى محاصر داخل المبنى، ويمنع من الخروج أو التنقل بين المباني خشية الاستهداف المباشر.
ووصف أبو صفية الوضع بأنه “خطير للغاية”، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية النظام الصحي في غزة، والعاملين في مجال الرعاية الصحية، والمرضى.
وأشار إلى استمرار القصف طوال الليل، معتبراً أن الوضع لا يزال مرعباً، مع وجود دبابات قريبة جداً من المستشفى، ويتم إطلاق النار عليه كل بضع دقائق.
وأعرب أبو صفية عن أسفه لعدم تلقي أي مساعدة دولية حتى الآن، رغم المناشدات المتكررة.