رغم حجم التهديد من الاحتلال الإسرائيلي والأمريكيين.. اليمنيون مندفعون لضرب إسرائيل بقوة أكبر

خاص – المساء برس|

نقل موقع “واي نت” العبري، ما قاله وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون الاستحواذ ويليام لويلانت، والذي صرح الشهر الماضي بشأن حجم القدرات التسليحية والقدرات التكنولوجية التي بات يمتلكها اليمن وينتجها ويسخرها لضرب الاحتلال الإسرائيلي.

وقال لويلانت إن “الحوثيين أصبحوا مخيفين” مشيراً إلى أنه “مندهش من التقنيات التي يمتلكونها”، وجاء التقرير العبري على خلفية تصعيد القوات المسلحة اليمنية لهجماتها ضد الاحتلال الإسرائيلي وقدرة صواريخ اليمن الفرط صوتية على تجاوز المنظومات الدفاعية الإسرائيلية والأمريكية.

ونقل الموقع الإسرائيلي في تقريره الذي رصده وترجمه “المساء برس” أن مستشار الأمن القومي الأمريكي المعين من ترامب للإدارة الجديدة، مايك والتز، وعد قبل يومين في مقابلة له على إذاعة أمريكية بأن “الإدارة القادمة ستعيد تعريف الحوثيين كمنظمة إرهابية”، مشيراً بالقول “لا يزال الحوثيون قضية دون حل”، وأضاف “الشيء الوحيد الذي سنراه هو إعادة تعريفهم على حقيقتهم – منظمة إرهابية”، وعلى ضوء هذا التصريح توقع التقرير الإسرائيلي أن تكون إدارة ترامب أكثر صرامة في التعامل مع الهجمات اليمنية المساندة لغزة أكثر من إدارة بايدن.

ونقل التقرير العبري أنه “من الممكن أن تتفق الولايات المتحدة وإسرائيل على عمل مشترك سيعود الحوثيون إلى أبعادهم السابقة – ومنعهم من أن يصبحوا عاملاً مخالفاً للنظام والاقتصاد العالمي. على الرغم من عدم ردع الحوثيين نتيجة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الاقتصادية والحكومية، فإن ما سيجعلهم يغيرون موقفهم هو بالضبط ما تسبب في إطاحة حزب الله بقيادة الحوثيين والأضرار القاتلة التي لحقت بصواريخهم الباليستية والطائرات بدون طيار. والقاذفات ووسائل الإنتاج”.

وأضاف التقرير”من أجل ردع الحوثيين، يتعين على إسرائيل أن تفعل بهم ما فعله الجيش الإسرائيلي والموساد بقيادة حزب الله وأسلحته الاستراتيجية في لبنان والأسد في سوريا، بسبب المسافة الجغرافية والتحديات الاستخباراتية لا يمكن لجيش الدفاع الإسرائيلي أن يفعل ذلك بمفرده، ويحتاج إلى شراكة كاملة من القيادة المركزية والأسطول الخامس الأمريكي في مثل هذه العملية، لأنهما في الساحة، في بحر العرب والبحر الأحمر، مع حاملات طائرات ومدمرات. الصواريخ وأكثر”.

وعلى الرغم من ذلك فإن الاندفاع اليمني نحو توسيع المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي لتخفيف الضغط على نساء وأطفال فلسطين في قطاع غزة لا يزال أكبر وأقوى من حجم التهديدات التي يسوقها المسؤولون الأمريكيون والمسؤولون الإسرائيليون تجاه اليمن بعد حملة التصعيد اليمني الأخيرة ضد الاحتلال، ما يعني أن أي تصعيد من الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه لن يؤثر على فعالية القدرات المسلحة اليمنية في مواصلة ضرب الاحتلال وقطع ملاحته حتى وقف الحرب ورفع الحصار عن قطاع غزة.

قد يعجبك ايضا