إيران تربط عودة سفارتها في دمشق بتوفير الأمن وتعزّز التزامها باستقرار المنطقة
طهران – المساء برس|
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الثلاثاء، أن إعادة فتح السفارة الإيرانية في دمشق يتطلب توفير الظروف الأمنية المناسبة لحماية البعثة الدبلوماسية.
وأوضح أن إيران ستتابع هذا الملف “عند تهيئة الظروف الأمنية والسياسية اللازمة”.
إيران: وجود استشاري وليس للهيمنة
وأشار بقائي إلى أن وجود بلاده في سوريا كان استشارياً وبطلب من الحكومة السورية، نافياً السعي لإحياء أي أمبراطورية أو فرض هيمنة. وأكد أن الهدف كان مساندة الشعب السوري في مواجهة التطرف والعنف، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار.
وأضاف المتحدث الإيراني أن بلاده تأمل في أن تعبر سوريا المرحلة الانتقالية بشكل سلمي، مع تأليف حكومة شاملة تضم جميع المكونات السورية.
إدانة الاعتداءات الإسرائيلية
وفي سياق آخر، أدان بقائي الاعتداءات الإسرائيلية في سوريا، مؤكداً أنها ليست جديدة، وأن إيران ملتزمة بحماية السلام والاستقرار في المنطقة باعتبارها “دولة مسؤولة في غرب آسيا”.
ودعا المجتمع الدولي إلى الرد على هذه الاعتداءات والعمل على وقفها، في إطار حماية المعايير الدولية.
من جهته، صرّح السفير الإيراني في سوريا، حسين أكبري، أن السفارة الإيرانية ستعود للعمل قريباً، بعد أن أُغلقت في أعقاب التطورات الأخيرة في سوريا.