صنعاء ترد على العقوبات الأميركية ضد المرتضى: اتهامات مسيسة واستهداف لمواقفنا الداعمة لغزة
خاص – المساء برس|
أكد عبد القادر المرتضى، رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في حكومة صنعاء، أن الاتهامات الأميركية بانتهاك حقوق الإنسان في اليمن “لا تمت بصلة للوضع الإنساني”، مشيراً إلى أنها تأتي كقرار سياسي ضد اليمن بسبب موقفه الداعم لغزة.
وفي تصريحاته التي نشرها على حسابه بمنصة إكس، ورصدها “المساء برس”، أوضح المرتضى أن الولايات المتحدة “ليست أهلاً لإصدار الاتهامات”، واصفاً إياها بأنها “في موقع المجرم الذي يجب محاسبته على انتهاكاتها لحقوق الإنسان، وخصوصاً في غزة”. جاء ذلك بعد أيام من إعلان واشنطن فرض عقوبات على المرتضى ولجنته، متهمةً إياهما بـ”الضلوع في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.
وفي سياق متصل كان زعيم أنصار الله السيد عبدالملك الحوثي قد شدد في كلمته الأخيرة الخميس الماضي بشأن آخر التطورات في المنطقة في سياق معركة طوفان الأقصى، على أن صنعاء مستعدة “لقتال أميركا وإسرائيل”، وأنها لن تتوانى عن مواجهة أي طرف يستهدف اليمن خدمةً لهما. وأكد الحوثي أن اليمن قام بتدريب مئات الآلاف من اليمنيين على المهارات القتالية، مشيراً إلى أن الشعب اليمني حاضر “نفسياً وثقافياً ووجدانياً” للقتال.
تأتي هذه التصريحات وسط تصاعد التوتر بين صنعاء وواشنطن، في ظل دعم صنعاء المستمر للمقاومة الفلسطينية من جهة واتهامات أميركية متزايدة مصحوبة بحراك لتحريك جبهات القتال في اليمن ضد صنعاء لإضعافها داخلياً من جهة مقابلة، الأمر الذي يعقد من طبيعة الصراع الإقليمي ويفشل على الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الاستفراد بالمقاومة الفلسطينية وتجريدها من كل داعميها الإقليميين.