جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن أكبر هجوم جوي على سوريا ويواصل التوغل البري قرب دمشق

سوريا – المساء برس|

أفادت إذاعة “الجيش” الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن سلاح الجو الإسرائيلي شن هجمات على 250 هدفاً في سوريا خلال الأيام الماضية، واصفة هذه الهجمات بأنها “من أكبر الهجمات في تاريخنا”. وأكدت الإذاعة نقلاً عن مصدر عسكري أن سلاح الجو دمّر عشرات الطائرات الحربية السورية في هذه الغارات.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش الإسرائيلي دمّر أبرز المواقع العسكرية في سوريا، حيث وثّق نحو 310 غارات إسرائيلية على الأراضي السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد يوم الأحد الماضي. كما أفاد صحافيون من وكالة “فرانس برس” في دمشق بسماع دوي انفجارات في وقت مبكر من صباح الثلاثاء.

من بين الأهداف التي استهدفتها الغارات، دُمّر مركز البحوث العلمية في دمشق الذي تقول الولايات المتحدة إنه مرتبط ببرنامج الأسلحة الكيميائية السوري. وكان هذا المركز قد تعرض للهجوم في أبريل 2018 خلال ضربات أميركية وفرنسية وبريطانية منسقة، ولم تسجل أي حالات تسرب غازات كيميائية آنذاك.

في الوقت نفسه، أفادت التقارير الإعلامية الإسرائيلية بتوغل الجيش الإسرائيلي في جنوب محافظة دمشق، حيث سيطرت القوات الإسرائيلية على 9 قرى في الريف الجنوبي.

وذكرت الصحافة الإسرائيلية أن الجيش وصل إلى قرب بلدة قطنا، على بعد 10 كيلومترات من أحياء دمشق، في تصعيد يشير إلى أخطر اجتياح بري إسرائيلي للأراضي السورية في الآونة الأخيرة.

نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أمنية أن التوغل الإسرائيلي وصل إلى نحو 25 كيلومتراً جنوب غرب دمشق، مع وصول القوات إلى قطنا التي تبعد 10 كيلومترات عن المنطقة العازلة.