تصريح لرئيس المعارضة السورية في الخارج.. عام ونصف فترة انتقالية
متابعات خاصة – المساء برس|
صرّح هادي البحرة، رئيس المعارضة السورية في الخارج، يوم الأحد، بأن سوريا تحتاج إلى فترة انتقالية تمتد لـ18 شهراً بهدف تهيئة “بيئة آمنة ومحايدة وهادئة” تُتيح إجراء انتخابات حرة وديمقراطية. جاءت هذه التصريحات خلال حديثه مع وكالة “رويترز” على هامش مشاركته في منتدى الدوحة.
وأوضح البحرة أن الخطة الانتقالية تشمل وضع مسودة دستور جديد خلال الأشهر الستة الأولى، يتبعها استفتاء شعبي على هذا الدستور، الذي سيحدد نظام الحكم المستقبلي في سوريا، سواء كان رئاسياً، برلمانياً، أو نظاماً مختلطاً. وأكد أن انتخاب القيادة الجديدة سيتم بناءً على هذا الإطار.
في خطوة تطمينية، دعا البحرة موظفي الدولة إلى الاستمرار في أداء مهامهم خلال المرحلة الانتقالية، مؤكداً التزام المعارضة بعدم تعريضهم لأي مخاطر.
على صعيد آخر، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين سوريين كبار أن الرئيس بشار الأسد غادر العاصمة دمشق إلى وجهة مجهولة، وسط غموض يحيط بمصيره. كما أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مواصلة جهوده لإتمام عملية انتقال السلطة إلى هيئة حكم انتقالية تتمتع بكامل الصلاحيات التنفيذية.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الأحداث على الساحة السورية، حيث تُثار تساؤلات واسعة حول مستقبل البلاد ومسار العملية السياسية، ومدى قدرة الأطراف المتنازعة على تحقيق توافق يمهّد لإنهاء الأزمة المستمرة منذ سنوات.