تصعيد عسكري في جبهات تعز بعد اجتماع بين الإصلاح وطارق صالح في المخا
تعز – المساء برس|
شهدت جبهات القتال في محافظة تعز خلال اليومين الماضيين تصعيدًا عسكريًا بين الفصائل الموالية للتحالف العربي، وذلك عقب اجتماع بين قيادات حزب الإصلاح وطارق صالح في مدينة المخا غرب اليمن.
وقالت مصادر محلية إن المواجهات العنيفة اندلعت في الجبهة الشرقية بعد قيام فصائل الإصلاح بقصف موقع لقوات صنعاء في منطقة التشريفات.
وأضافت المصادر أن هذا التصعيد جاء رغم الاتفاق الأخير بين الطرفين والذي نص على فتح طريق الحوبان-جولة القصر، مما يهدد بإغلاق هذا الطريق الحيوي أمام سكان المدينة.
كما تزامن التصعيد في الجبهة الشرقية مع اشتباكات في الجبهة الغربية، حيث استمرت المواجهات في جبهة مقبنة وشمير وسقم منذ يوم الخميس الماضي، بين فصائل “العمالقة” الموالية للإمارات وقوات أخرى في المنطقة.
الاجتماع الذي جرى في المخا، والذي صادف ذكرى مقتل الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح، ضم قيادات من حزب الإصلاح، على رأسهم القائم بأعمال أمينه عبد الرزاق الهجري، بالإضافة إلى قيادات من المؤتمر الشعبي العام وأحزاب أخرى موالية للتحالف.
ولم يتضح ما إذا كان الاجتماع قد منح الضوء الأخضر للتصعيد أو كان جزءًا من محاولات لاستغلال الوضع العسكري في المنطقة، إلا أن توقيته، وفق مراقبين، يشير إلى محاولات أمريكية لدفع الفصائل الموالية للتحالف نحو التصعيد في وقت تتعثر فيه الجهود الإقليمية لاحتواء العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي.