صيادو حضرموت بين مطرقة الحظر وسندان الفقر
حضرموت – المساء برس|
يعيش صيادو محافظة حضرموت، شرقي اليمن، أوضاعاً اقتصادية ومعيشية صعبة للغاية، نتيجة لحظر صيد تعسفي تفرضه قوات إماراتية، مما يدفعهم إلى حافة الفقر والجوع.
فقد أصدرت الهيئة العامة للمصائد السمكية في خليج عدن، التابعة لحكومة التحالف، بياناً رسمياً تتهم فيه القوات الإماراتية باستهداف صيادي حضرموت بشكل مباشر.
وأفادت الهيئة بتلقيها بلاغات متكررة تفيد بنشر زوارق حربية إماراتية قبالة سواحل حضرموت، تحديداً في منطقة شحير، مصحوبةً بانتشار مكثف لجماعات مسلحة تابعة للإمارات.
ويهدف هذا الإجراء، بحسب البيان، إلى تقييد حرية الصيادين ومنعهم من ممارسة عملهم.
وذكرت الهيئة أن القوات الإماراتية المتمركزة في مطار الريان قامت باستدعاء العديد من الصيادين المحليين ومصادرة معداتهم بعد عودتهم من رحلات صيد، في محاولة لكسر أي مقاومة للحظر المفروض على الصيد في المياه الإقليمية للبحر العربي.
وتأتي هذه التطورات في ظل سطوة واضحة للتحالف السعودي الإماراتي على معظم السواحل الجنوبية لليمن، مما أدى إلى فقدان المئات من الصيادين لمصادر رزقهم.