تصاعد المخاوف الإسرائيلية في حيفا من تصاعد هجمات حزب الله بالصواريخ والمسيّرات
فلسطين المحتلة – المساء برس|
أعرب مسؤولون إسرائيليون في مدينة حيفا المحتلة، اليوم السبت، عن تزايد مخاوفهم من صواريخ ومسيّرات حزب الله التي تضرب المدينة بوتيرة متصاعدة، في ظل تحذيرات متكررة بأن “حيفا ستواجه مصير كريات شمونة والمطلة”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حزب الله يلتزم بتهديده ويزيد من كثافة قصفه للمدينة، مما دفع سكانها إلى الملاجئ وسط حالة من التوتر والترقب.
وأشار موقع “واللاه” الإسرائيلي إلى أن “حيفا باتت تتعرض لقصف متزايد، وسكانها يعيشون حالة من الخوف من أن القادم قد يكون أسوأ”، بينما أضاف رئيس السلطة المحلية في حيفا، يونا ياهاف، أن المدينة تشهد حالة من الركود في حركة المرور، وإغلاق المحال التجارية، وخوف السكان من الخروج، كما أن الفنادق الصغيرة تواجه خطر الانهيار.
كما تزايدت الهجرة السلبية من المدينة، حسب تصريحات ياهاف، الذي أشار إلى أن حيفا بدأت تشهد موجات مغادرة خوفاً من التصعيد المستمر.
وتتحدث التقارير عن وضع “محبط ويائس” يعم أجواء المدينة، إذ وصف مسؤولون محليون الوضع في حيفا بأنها “مدينة الصواريخ”، في إشارة إلى استمرار سقوطها، وإغلاق الأعمال على طول شواطئها، وازدياد التذمر والخوف بين سكانها.
وكان السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، قد توعّد في خطاب له في 17 يوليو بمناسبة ذكرى عاشوراء بأنّ استمرار الاحتلال في استهداف المدنيين سيدفع المقاومة إلى توسيع نطاق هجماتها نحو مستوطنات ومدن جديدة لم تُستهدف من قبل، مذكراً بأن كلاً من حيفا ومدن أخرى ستتحول إلى “ساحات مواجهة” مشابهة لكريات شمونة والمطلة، إذا استمر التصعيد.