حزب الله يصعد عسكريًا ويستهدف قواعد عسكرية جنوب تل أبيبب
لبنان – المساء برس|
واصلت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، اليوم السبت، عملياتها النوعية ضد أهداف نوعية لجيش الاحتلال الإسرائيلي شمال فلسطين المحتلة وفي عمق كيان الاحتلال، ضمن سلسلة “عمليات خيبر” التي تحقق إصابات دقيقة.
في تفاصيل الهجمات، شنت المقاومة، صباح اليوم، غارات بطائرات مسيّرة على قاعدة “بلماخيم” الجوية جنوب “تل أبيب”، المعروفة باحتوائها على مركز أبحاث عسكري ورادار لمنظومة “حيتس”، لتصيب أهدافها بدقة. كما أطلقت صواريخ على قاعدة “زوفولون” شمال “حيفا” مرتين، مستهدفة الصناعات العسكرية هناك.
وفي عملية استباقية، هاجمت المقاومة قاعدة “رامات ديفيد” ومطارها العسكري، إلى جانب استهداف قاعدة “غليلوت” التابعة لوحدة الاستخبارات 8200 قرب “تل أبيب” بطائرات مسيّرة وصليات صاروخية متلاحقة.
وعند قاعدة “مسكاف” شمال شرق حيفا، استهدفت المقاومة فوجًا لوجستياً للمرة الأولى، بالتزامن مع استهداف شركة “ألتا” للصناعات العسكرية بصليات صاروخية أخرى.
التصدي لمحاولات تسلل ودك مستوطنات الشمال
جنوباً، تصدت المقاومة لمحاولات تسلل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود، مستهدفة تجمعات “جيش” الاحتلال في مواقع متعددة حول مارون الراس ومستوطنتي المالكية و”بار يوحاي”، إلى جانب استهداف مستوطنة صفد.
وأفادت تقارير إعلامية بانسحاب قوات إسرائيلية من الحي الشرقي لبلدة الخيام بعد فشلها في التقدم، حيث استمر الاشتباك المسلح في محيط البلدة لأكثر من 15 ساعة، تخلله قصف مدفعي مكثف من قبل جيش الاحتلال.
وفي إطار تحذيراتها للمستوطنين الصهاينة، دكت المقاومة الإسلامية صباح اليوم مستوطنات الشمال بصليات صاروخية، مستهدفة مناطق متعددة في “شاعل”، “دلتون”، و”يسود هامعلاه”، إضافة إلى “بار يوحاي” و”بيريا”.
تأتي هذه العمليات دعمًأ للمقاومة في غزة وإسنادًا للشعب الفلسطيني ودفاعًا عن لبنان، حيث أكدت مصادر إسرائيلية أن حزب الله أطلق أكثر من 100 صاروخ على الشمال اليوم، بينما طلب من المستوطنين في مناطق كرمئيل وصفد البقاء في الملاجئ مع دوي صفارات الإنذار المتكرر.