بالفيديو.. طارق عفاش يعلن استعداده القتال مع حزب الله والحوثيين ضد “إسرائيل” والقناة الـ 11 العبرية تفضحه
متابعات – المساء برس|
تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقطعا لطارق عفاش قائد قوات حراس الجمهورية التابعة للإمارات، وهو يسخر من حزب الله اللبناني ويزعم أن قواته -أي قوات طارق- أقوى من قوات حزب الله الذي لم يقدم لغزة أي إسناد، حسب زعمه.
وأظهر المقطع المنتشر لطارق عفاش الذي سجله قبل أشهر وهو يسخر من حزب الله اللبناني، وادعى بأنه لم يستطع أن يقدم لغزة أي شيء.
وفي التسجيل طالب طارق عفاش من حزب الله أن يفتح جبهة لبنان الحدودية مع العدو الإسرائيلي وأعلن استعداده إرسال 5 ألوية من قواته للقتال بجانب حزب الله والحوثيين مساندة لـ غزة.
اليوم وبعد أن أصبحت المواجهات البرية على قدم وساق وأصبحت جبهة لبنان الجنوبية مفتوحة على مصراعيها والاشتباكات على أشدها مع قوات العدو الصهيوني، أحرجت قنوات العدو الصهيوني العبرية ومنها القناة ال11 طارق عفاش وفضحته حيث تحدث محللو القناة عن طارق عفاش على أنه من قادة القوى التي يراهن عليها العدو الصهيوني في اليمن للقتال إلى جانبهم والدفاع عنهم ضد الحوثيين، وأظهرت القناة تصريحات سابقة لطارق عفاش في مناورة بحرية لقواته وهو يسوق لنفسه لديها على أنه على استعداد تام للوقوف والتعاون مع إسرائيل لمواجهة الحوثيون وحماية سفنها التي تتعرض للاستهداف في البحر الأحمر.
وأكد مراقبون أن تصريحات طارق عفاش حول استعداده للقتال جنبا إلى جنب مع حزب الله والحوثيين، تأتي في إطار تشويه المقاومة وإظهارها في الموقف الضعيف الغير مؤثر في مسار الحرب ضد العدو الصهيوني، سيما وأن طارق قال في تصريحه، إن حزب الله والحوثيين يضحكون على الناس، ولم يقصد طارق عفاش مطلقا استعداده القتال ضد إسرائيل الحليف الأكبر للإمارات الداعمة لطارق عفاش وقواته.
واعتبر المراقبون تصريحات طارق عفاش، غباء محض من الرجل المعروف عنه عدم توزان خطاباته وتصريحاته وقراراته المتناقضة والعنترية، التي كلفت عمه حياته، شأنه في ذلك شأن الكثير من القيادات التابعة للإمارات والتي منعتها الإمارات مؤخرا من الظهور الإعلامي أو التصريح لأي وسيلة إعلامية إلا بعد الرجوع إلى الإمارات، الأمر الذي سينطبق على طارق عفاش الذي سيمنع من أي تصريح أو حديث حتى الرجوع إلى أبو ظبي، حتى فيما يتعلق بالكلام الذي يدور في جلساته الخاصة.
جدر بالذكر أن جناح “آل عفاش” عموما هو من الأجنحة اليمنية الموالية للتحالف التي أعلنت استعدادها الكامل للتطبيع مع إسرائيل، وهو ما أعلنه صراحة الرئيس السابق علي عبدالله عفاش في مقابلة مع قناة الميادين، فضلا عن تحركات على المستوى السياسي والإعلامي للموالين لطارق وأحمد علي من الشخصيات السياسية والإعلامية التي أكدت وسائل إعلامية دولية زيارتهم إلى كيان العدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.