مجلة أميركية: صاروخ يمني كاد أن يصيب آيزنهاور في البحر الأحمر
صنعاء – المساء برس|
أكدت مجلة “CTC Sentinel” الأميركية، التابعة لمركز “West Point” الأكاديمي، أن القوات المسلحة اليمنية كانت على وشك ضرب حاملة الطائرات الأميركية “يو أس أس دوايت آيزنهاور” في البحر الأحمر.
وذكرت المجلة في عددها الصادر لشهر أكتوبر أن صاروخًا مضادًا للسفن أُطلق من قبل القوات المسلحة اليمنية اقترب لمسافة 200 متر فقط من حاملة الطائرات الأميركية، دون أن يتمكن الجيش الأميركي من اعتراضه أو اتخاذ تدابير دفاعية. وقد وصفت المجلة هذا الهجوم بأنه حدث “مع تحذير ضئيل للغاية”، ما ترك السفينة في موقف دفاعي ضعيف.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت، في الـ22 من يونيو الماضي، استهدافها “يو أس أس آيزنهاور” للمرة الثالثة، مؤكدة أن العملية حققت أهدافها بنجاح عبر عدد من الصواريخ الباليستية في شمالي البحر الأحمر.
وتستند الدراسة المنشورة في المجلة إلى مقابلات مع ضباط استخبارات أميركيين وبريطانيين، حيث أقروا بقدرات القوات المسلحة اليمنية “المثيرة للإعجاب في الرماية ضد السفن المحملة بالأسلحة”.
كما اعترف كاتب الدراسة، مايكل نايتس، المتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية، بأن اليمنيين أظهروا “أداءً عسكريًا قويًا” خلال العام الماضي، حيث نفذوا عمليات دعم للمقاومة في قطاع غزة، مؤكدًأ أن القوات المسلحة اليمنية أصبحت “أقوى وأكثر كفاءةً من الناحية الفنية”.
يُذكر أن “يو أس أس آيزنهاور” عادت إلى الولايات المتحدة في يونيو الماضي، بعد 8 أشهر قضتها في البحر الأحمر، حيث خاضت مواجهات وصفتها البحرية الأميركية بأنها “الأكثر شدة منذ الحرب العالمية الثانية”، دون أن تتمكن واشنطن من ردع الهجمات اليمنية المتكررة.
وكان الجنرال المتقاعد فرانك ماكنزي قد حذّر في وقت سابق من ارتفاع احتمالية تعرض السفن الحربية الأميركية للإصابة، ما دامت العمليات اليمنية مستمرة في المنطقة.