الشيخ نعيم قاسم: “طوفان الأقصى” غيّر معادلات المنطقة و”إسرائيل” تواجه استنزافًا غير مسبوق
بيروت – المساء برس|
شدد، نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، اليوم الثلاثاء، في كلمة له، على أن الاجتماع الكبير بين “إسرائيل” وأمريكا والدول الغربية لا يشكل مصدر خوف أو تهديد لمحور المقاومة.
وأكد قاسم أن محور المقاومة لن يخشى الضغوط الخارجية، مشيرًا إلى أن عملية “طوفان الأقصى” التي انطلقت في السابع من أكتوبر 2024، تمثل بداية تغيير وجه الشرق الأوسط، ووصفها بأنها “حدث غير عادي واستثنائي”.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي كان يسعى إلى القضاء الكامل على المقاومة وإبادة الشعب الفلسطيني، ولكن المقاومة الفلسطينية في غزة أثبتت قدرتها الأسطورية على الصمود. وقال: “الشعب الفلسطيني لا يمكن هزيمته، وهو جدير بالتحرير”، موضحًا أن العدوان الإسرائيلي لم يكن ليستمر لولا الدعم الأمريكي المستمر.
وفي سياق حديثه عن الجبهة اللبنانية، قال قاسم إن المقاومة في لبنان استنزفت العدو الإسرائيلي لمدة 11 شهرًا، وأدت إلى نزوح عشرات الآلاف من المستوطنين، مضيفًا أن المقاومة لا تزال متماسكة على الجبهات، وأن حزب الله وحركة أمل على قلب واحد في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وأوضح الشيخ قاسم أن المعركة الحالية ليست معركة نفوذ، بل هي معركة من أجل تحرير فلسطين ومساعدة الشعب الفلسطيني.
كما أشار إلى أن محاولات “إسرائيل” إخضاع المنطقة وشعوبها لسياساتها ستفشل، مؤكدًا أن كلما طالت الحرب، ازداد مأزق “إسرائيل”.
وطمأن الشيخ قاسم إلى أن حزب الله يعمل بكامل جاهزيته وانتظامه، مؤكدًا أن القيادة وإدارة الحزب تسير بدقة، وأن الضربات التي تلقاها الحزب لم تؤثر على استمرارية المقاومة، كما شدد على أن الحل الوحيد للمواجهة هو المقاومة والصمود، وأن “إسرائيل” ستدفع ثمنًا باهظًا في هذه المعركة.