صنعاء تستعد لضربة موجعة: الذعر يعم إسرائيل بعد تهديدات الحوثي ومخاوف من انهيار الاقتصاد
خاص – المساء برس|
تشهد الأجهزة الأمنية والمدنية الإسرائيلية حالة من التوتر والتأهب خشية هجوم جديد من قوات صنعاء. وتواصل وسائل الإعلام الإسرائيلية تسليط الضوء على مخاوف الاحتلال من الرد المرتقب لقوات صنعاء، خاصة بعد الخطاب الأخير لقائد أنصار الله، عبدالملك الحوثي، الذي توعد بالرد على العدوان الإسرائيلي الأخير.
رسائل الحوثي وتصعيد التصريحات
وناقشت القناة الـ12 الإسرائيلية رسائل خطاب الحوثي، حيث أبدى أحد المحللين الإسرائيليين اندهاشه من معرفة الحوثي بحجم الخسائر الفادحة التي يتعرض لها الاقتصاد الإسرائيلي جراء الضربات اليمنية.
وأشار المحلل إلى أن اليمنيين يتجهون إلى التصعيد ضمن المرحلة الخامسة من التصعيد، مما يزيد من حالة القلق في إسرائيل.
تأثيرات الضربات على الاقتصاد الإسرائيلي
وتتزايد المخاوف في إسرائيل من التأثيرات الاقتصادية الناتجة عن هذه الضربات، حيث أظهرت التقارير الأولية أن الهجوم بالطائرة المسيرة “يافا” ألحق أضراراً كبيرة في المنطقة المستهدفة. ويأتي هذا في وقت يعاني فيه الاقتصاد الإسرائيلي من تداعيات متعددة بسبب النزاعات الإقليمية المتصاعدة.
استعدادات إسرائيلية لمواجهة التصعيد
وسط هذه التطورات، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن اتخاذ تدابير احترازية وتعزيز الاستعدادات لمواجهة أي تصعيد محتمل. وتم رفع مستوى التأهب في مختلف القطاعات الأمنية والعسكرية، تحسباً لأي هجمات جديدة من قوات صنعاء.
ويشير هذا التصعيد إلى مرحلة جديدة من النزاع بين اليمن وإسرائيل، مع توقعات بمزيد من الضربات المتبادلة التي قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع في المنطقة. ويبقى السؤال مفتوحاً حول طبيعة الرد اليمني القادم، ومدى تأثيره على المشهد السياسي والعسكري في الشرق الأوسط.
اليمن يقلب موازين الردع
وفي تطور غير مسبوق قلب معادلة الردع في المنطقة، تمكنت طائرة مسيرة يمنية الصنع من طراز “يافا” من ضرب قلب كيان الاحتلال الإسرائيلي في تل أبيب، حيث قطعت مسافة 2300 كيلومتر دون أن تكتشفها الرادارات الدفاعية الأمريكية والإسرائيلية.
وانفجرت الطائرة قرب السفارة الأمريكية في تل أبيب، مما أسفر عن مقتل مستوطن صهيوني وإصابة 10 آخرين، وإحداث دمار كبير في المنطقة المحيطة.
العدوان الإسرائيلي على اليمن
ورداً على الهجوم اليمني، شنّ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على ميناء الحديدة غرب اليمن، مستهدفاً خزانات الوقود الخاصة بمحطة كهرباء الحديدة على ساحل البحر الأحمر. وأدى الهجوم إلى تدمير كبير في البنية التحتية للميناء والمحطة، مما يفاقم الوضع الإنساني الصعب في المنطقة.