جنود إسرائيليين يمتنعون عن العودة للقتال ويكشفون همجية جيشهم ووحشيته
متابعات – المسا برس|
كشف جنود في جيش العدو الصهيوني بعضا من مظاهر وحشية جيشهم وتصرفات أفراده المهووسين، كما أكدوا أنهم لن يعودا في الخدمة ولن يشاركوا في الجرائم التي ترتكب في قطاع غزة.
وقال 3 جنود احتياط إسرائيليين قاتلوا في الحرب على غزة، إنهم لا يريدون العودة للقتال في القطاع مجددا، و”لن يكونوا جزءا من الجيش الإسرائيلي”.
وقال أحد الجنود المدعو يوفال غرين، إنه تلقى أمرا بإحراق أحد المنازل جعله يقرر إنهاء خدمته الاحتياطية.
وحسب شهادته، كان غرين قد بدأ يشك في الغرض من وجود وحدته عندما سمع عن رفض إسرائيل مطالب حماس بإنهاء الحرب وتحرير الرهائن.
لكن السلوك الذي يقول غرين إنه شهده من جنود إسرائيليين آخرين، أثار الشكوك التي كانت تراوده، حيث “أصابه اليأس” مما سماه “دوامة العنف” في غزة.
وقال: “رأيت الجنود يرسمون على جدران المنازل أو يسرقون طوال الوقت. كانوا يدخلون المنازل لأسباب عسكرية بحثا عن أسلحة، لكن كان الأمر أكثر متعة لهم عندما كانوا يبحثون عن الهدايا التذكارية، فقد كانوا مولعين بالقلادات التي تحمل كتابات عربية وكانوا يجمعونها”.
وأضاف: “في وقت مبكر من هذا العام، تلقينا أمرا بإحراق أحد المنازل، وعندما أثرت الأمر مع قائد الفرقة لم تكن الإجابات التي أعطاني إياها جيدة بما فيه الكفاية، فقلت إذا كنا نفعل كل هذا بلا سبب فلن أشارك، وغادرت في اليوم التالي”
الثلاثة الجنود تركوا الخدمة لدوافع مختلفة بدءا من الطريقة التي يدير بها الجيش الإسرائيلي الحرب إلى إحجام الحكومة عن الموافقة على صفقة الرهائن.
وقال تال فاردي الذي درب مشغلي الدبابات الاحتياطية في شمال إسرائيل: “أي شخص عاقل يستطيع أن يرى أن الوجود العسكري لا يساعد في إعادة الرهائن، لذا إذا لم نعد الرهائن فإن كل ما نفعله يتسبب في المزيد من الموت على جانبنا أو الجانب الفلسطيني. لا أستطيع تبرير هذه العملية العسكرية بعد الآن. أنا غير راغب في أن أكون جزءا من جيش يقوم بهذا”.