اختطاف وقتل القيادي الجعدني: الناشط الحسني يكشف تورط قادة الانتقالي المدعومين إماراتيًا
خاص – المساء برس|
كشف الناشط السياسي الجنوبي، عادل الحسني، في تغريدة نشرها على حسابه في منصة “إكس”، عن تورط قادة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومين من الإمارات في سلسلة من الجرائم والاغتيالات، مشيرًا إلى أن قضية اختطاف القيادي علي عشال الجعدني هي جزء من نمط مستمر من الجرائم.
وكتب الحسني في حسابه على منصة إكس تغرسدة رصدها “المساء برس” قائلاً: “ما أشبه الليلة بالبارحة. قتل هاني بن بريك بترتيب مع ضباط المخابرات الإماراتية ما يزيد عن ثلاثين داعية وإمام مسجد في عدن. وحين كُشِف أمره هرب إلى الإمارات ومن هناك بدأ يبرر جرائمه التي لا يغسلها ماء السماء. واليوم رفيقه يسران المقطري الذي قتل العشرات في قاعة وضاح ولديه عصابة المقنعين وزوار الليل. حين انكشف أمره هرب أيضًا إلى الإمارات وربما يُطوى ملفه وتنتهي مهمته مثل هاني بن بريك. ولكن إلى متى سيحتمون بالإمارات؟”
تأتي هذه التغريدة في سياق اختطاف قوات المجلس الانتقالي للقيادي علي عشال الجعدني، حيث تشير الأدلة إلى أن يسران المقطري، قائد وحدة مكافحة الإرهاب المعين من قبل الإماراتيين في عدن، هو المتهم الرئيس باختطافه وربما قتله.
ومنذ سيطرة الإمارات على عدن بقيادة التحالف السعودي، عام ٢٠١٥، شهدت المدينة انتشاراً لحالات الاختطاف والاغتيالات السياسية، معظمها موجهة ضد شخصيات معارضة للتحالف وللإمارات تحديداً ومن ثم استهداف المعارضين للمجلس الانتقالي الذي أنشأته الإمارات.
وتُتهم الإمارات بدعم وتوجيه هذه العمليات من خلال قادة محليين، مثل هاني بن بريك ويسران المقطري، بهدف تصفية كل الشخصيات المؤثرة والتي قد تقلب الرأي العام في جنوب اليمن ضد التحالف وضد الإمارات تحديداً.