واشنطن تقر رسميًا بتبنيها الحرب الاقتصادية الأخيرة على اليمن
صنعاء – المساء برس|
أقرت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، رسميًا بتبنيها الحرب الاقتصادية الأخيرة على اليمن، والمتمثلة في الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الموالية للتحالف ضد صنعاء.
ونشر حساب السفارة الأميركية في اليمن، خبرًا عن اجتماع السفير الأميركي فاجن، مع رئيس الحكومة الموالية للتحالف، أحمد عوض بن مبارك.
ووفقًا للسفارة، فقد أعرب السفير فاجن، خلال اجتماعه اليوم مع بن مبارك، عن دعم الولايات المتحدة للجهود التي تبذلها حكومة التحالف نحو ما أسماه “الإصلاح ومكافحة الفساد”.
كما عبر عن استيائه مما وصفه “استيلاء” صنعاء على طائرات الخطوط الجوية اليمنية، وهي خطوة استباقية نفذتها وزارة النقل للحد من التجاوزات غير القانونية التي تقوم بها الشركة بإيعاز من واشنطن لتشديد الخناق والحصار على مطار صنعاء.
يذكر أن السفير الأميركي فاجن، كان قد أكد في وقت سابق، أن بلاده لن تسمح بتنفيذ خارطة الطريق التي أقرتها الأمم المتحدة في إطار اتفاقية السلام التي تم التوافق عليها، إلا بوقف صنعاء عملياتها المساندة لغزة، في تأكيد على إصرار واشنطن على عرقلة عملية السلام في اليمن، والذي ظهر أيضًا من خلال الحرب الاقتصادية على صنعاء للضغط عليها لوقف عملياتها العسكرية ضد السفن الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة إسنادًا ودعمًا للشعب الفلسطيني في غزة.