ترجمات: بيزنس إنسايدر: الحوثيون يعززون هجماتهم بالقوارب المفخخة في البحر الأحمر وسط غياب حاملات الطائرات الأمريكية
ترجمات – المساء برس|
في تصعيد جديد، قام الحوثيون بزيادة هجماتهم واستعراضاتهم لوسائلهم الجديدة، بما في ذلك القوارب المفخخة التي لم تُشاهد من قبل. ويأتي هذا التصعيد في وقت تواجه فيه البحرية الأمريكية فجوة كبيرة في وجود حاملات الطائرات في البحر الأحمر.
تفاصيل الهجمات
وفقاً لآخر التطورات، كشف الحوثيون عن مقطع فيديو جديد يظهر نظاماً متقدماً لقارب مفخخ يمكنه السفر بسرعة 45 ميلاً بحرياً في الساعة وتحميل متفجرات تصل إلى 3,300 رطل. وقد ادعى الحوثيون أنهم استخدموا هذا القارب المفخخ في الهجوم على السفينة التجارية “ترانس وورلد نافيجيتور” في 23 يونيو. وأظهرت اللقطات المنشورة القارب وهو يقوم بمناورات مختلفة قبل الهجوم على السفينة الكبيرة.
الفجوة في القوة البحرية الأمريكية
في الوقت ذاته، غادرت مجموعة حاملة الطائرات “دوايت دي. أيزنهاور” المنطقة بعد سبعة أشهر من مكافحة الحوثيين، مما أدى إلى فجوة كبيرة في الطيران القتالي والمراقبة البحرية. وتنتظر الولايات المتحدة وصول مجموعة حاملة الطائرات “ثيودور روزفلت” لتحل محلها، لكن هذا الانتقال يترك فراغاً في الحماية البحرية للمنطقة.
الهجمات والردود
خلال الأسابيع الماضية، زادت هجمات الحوثيين باستخدام القوارب المفخخة، بما في ذلك الحادث الذي وقع في 12 يونيو حيث استخدم الحوثيون قارباً صغيراً يبدو كقارب صيد لتفجير السفينة “توتور”. ومنذ بداية شهر يونيو، تمكن الحوثيون من إطلاق أكثر من 12 قارباً مفخخاً، وهي أكثر مما تم إطلاقه في أي شهر سابق.
التهديد المستمر
التقارير الصادرة عن عمليات التجارة البحرية البريطانية تشير إلى عدة حوادث محتملة ذات صلة بهجمات الحوثيين. وعلى الرغم من الجهود الأمريكية لمكافحة هذه الهجمات، يبدو أن الحوثيين يتعلمون ويطورون من تقنياتهم بشكل متسارع، مما يزيد من التهديدات الأمنية للسفن التجارية في البحر الأحمر.
هذه التطورات تأتي في وقت حساس، حيث تسعى الولايات المتحدة لملء الفراغ في قدرتها البحرية مع استمرار الحوثيين في استعراض قدراتهم الهجومية المتزايدة.