موقع صيني يسلط الضوء على الضعف الأمريكي في مواجهة القوات اليمنية (قصف آيزنهاور دليل واضح)

ترجمات – المساء برس|

وفقًا لموقع “نت إيز“، تعرضت حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” لهجومين صاروخيين من قبل القوات العسكرية اليمنية خلال أقل من 24 ساعة. في الهجوم الأول، قالت القوات اليمنية أنها أصابت الهدف بنجاح، بينما نفت الولايات المتحدة ذلك، مؤكدة أن الصواريخ لم يصب الحاملة. على الرغم من ذلك، ردت الولايات المتحدة بهجوم صاروخي على العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها أنصار الله.

الموقع الصيني “نت إيز” قال في الخبر الذي نشره عن الهجوم على حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور، “الهجوم الثاني، الذي وقع بعد أقل من 24 ساعة من الأول، لم تقم الولايات المتحدة بأي رد فعل ملموس، مما أثار استغراب العديد من المراقبين الدوليين. يشير هذا السلوك الأمريكي إلى تغير في استراتيجيتها تجاه الصراعات الإقليمية، خاصة في ظل تراجع النفوذ الأمريكي عالميًا وتزايد الضغوط المالية الداخلية”.

وأشار الموقع إلى أن هذا الحادث يعيد إلى الأذهان التصعيدات السابقة بين إسرائيل وإيران، حيث تميزت بردود فعل متبادلة ولكن محدودة. يظهر هذا النمط من التعامل أن الولايات المتحدة، التي كانت تاريخيًا تتخذ إجراءات صارمة وفورية، أصبحت الآن أكثر حذرًا في الانخراط في صراعات جديدة قد تكون مكلفة وطويلة الأمد.

يعزى هذا التغير في السياسة الأمريكية جزئيًا إلى الدروس المستفادة من الحروب في العراق وأفغانستان، والتي كلفت الولايات المتحدة تريليونات الدولارات وأدت إلى تراجع هيمنتها العالمية. بالإضافة إلى ذلك، تواجه الولايات المتحدة ديونًا ضخمة تقيد قدرتها على تمويل عمليات عسكرية جديدة.

الجدير بالذكر أن اليمن يعاني من نزاع طويل الأمد، حيث تسيطر القوات اليمنية التي يقودها أنصار الله على جزء كبير من البلاد، مما يجعل أي تدخل عسكري أمريكي مكلفًا ومعقدًا. وبالتالي، يبدو أن الولايات المتحدة تتبنى الآن سياسة تجنب التصعيدات غير الضرورية في الشرق الأوسط، مفضلة التركيز على قضايا أكثر إلحاحًا تتعلق بمصالحها الإستراتيجية المباشرة.

ترجمة وإعادة تحرير: المساء برس

قد يعجبك ايضا