ضربة جديدة للعملة المحلية في عدن تزيد من انهيارها أمام العملات الأجنبية
عدن – المساء برس|
في واقعة تثير القلق، شهدت مدينة عدن الواقعة في جنوب اليمن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، انهيار العملة المحلية متأثرة بضربة جديدة تهدد بتفاقم انهيارها أمام العملات الأجنبية.
ويأتي ذلك بعد بدء تجار في المدينة بإستيراد القات “الهرري” من أثيوبيا، ما يؤدي إلى استنزاف المزيد من العملة الصعبة.
وتشير التوقعات الاقتصادية إلى أن استيراد القات بشكل يومي من أثيوبيا سيزيد من ندرة النقد الأجنبي في عدن، وسيدفع قيمة الريال اليمني إلى المزيد من التراجع، حيث من المتوقع أن يتجاوز سعر صرف الدولار الواحد حاجز 1700 ريال.
كما يمثل استمرار استيراد القات بشكل غير منظم من أثيوبيا تحدياً إضافياً أمام جهود حكومة صنعاء لاستقرار العملة المحلية وتعزيز الاقتصاد في اليمن، وفقًا لخبراء اقتصاديين.
ويجدر بالذكر أن حكومة صنعاء تقوم منذ سنوات على تنظيم عمليات الاستيراد، خاصة للسلع الفاخرة والمنتجات الكمالية، بهدف تخفيف الضغط على العملة المحلية في السوق المحلية وتعزيز استقرارها وتحسين قيمتها أمام العملات الأجنبية.