تأكيداً لما نشره “المساء برس”: لا سيطرة لقوات هادي على ميدي
المساء برس – متابعات خاصة/ أكدت مصادر ميدانية في مدينة ميدي وصول تعزيزات عسكرية لـ”أنصار الله”، قدمت من حرض، شملت مئات المقاتلين وأسلحة ثقيلة متنوعة.
وتأتي هذه التعزيزات بعد معارك شرسة شهدتها جبهة ميدي شمال غرب اليمن صباح الأحد، على إثرها تمكنت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي من التقدم في بعض المواقع، ولم تتمكن من السيطرة على مدينة ميدي.
وقال موقع “العربي” إن المؤكد، وفقاً لمصادره الميدانية “أن قوات هادي استطاعت اليوم، وبعد معارك عنيفة مسنودة بطائرات “التحالف”، التقدم نحو قرية المخازن القريبة من الحدود السعودية والسيطرة عليها، وهذه المنطقة بعيدة من مدينة ميدي، وتعتبر منطقة مكشوفة للقناصة من الطرفين”، مشيراً إلى أنه قد سبق لقوات هادي التقدم لأبعد من ذلك، حيث وصلت إلى الطريق الإسفلتي الرابط بين حرض وميدي، ولكن “تم إطباق كمين محكم لهم نتج عنه مقتل العشرات وانسحاب من تبقى”، وفق ما تروي المصادر.
كما أكدت المصادر أن “الجيش واللجان الشعبية صدا زحفاً كبيراً شاركت فيه قوات سودانية وآليات سعودية شمال صحراء ميدي، سقط فيها العديد من القتلى والجرحى من الطرفين”. وأضافت أن “المعارك حتى الآن تتراوح بين الكر والفر، مع قصف مدفعي ينفذه الجيش واللجان الشعبية”.
وفي خبر سابق للموقع ذاته عن جبهة ميدي قال فيه أن “العشرات من الضباط والجنود الموالين لرئيس المؤتمر علي عبدالله صالح انسحبوا من الخطوط الأمامية في جبهة ميدي”.
وكان “المساء برس” قد نقل عن مصدر عسكري رفيع نفيه صحة ما أشيع من أنباء عن وجود مقاتلين تابعين لحزب المؤتمر وأنهم انسحبوا يوم أمس من المناطق الشرقية لجبهة ميدي، حيث أكد المصدر في حديث خاص للموقع “عدم وجود مقاتلين موالين لحزب المؤتمر أو لرئيسه علي عبدالله صالح في جبهة ميدي”، مشيراً إلى أن القوة العسكرية كلها من قوات الجيش واللجان الشعبية التابعة لأنصار الله.
وأوضح المصدر العسكري أن ما حدث في صحراء ميدي “تقدم لقوات العدوان باتجاه تبة المخازن في جبهة ميدي”، لافتاً إلى أن قوات الجيش واللجان تمكنت من استعادتها بعد ساعات من تقدم قوات هادي إليها.