الفشل الأمريكي في المنطقة يربك إدارة بايدن التي تلجأ للعقوبات على أفراد من المعارضة البحرينية
خاص – المساء برس|
تتخبط الولايات المتحدة الأمريكية، بعد فشلها في المنطقة وتآكل الردع لديها بعد انكفاء دول المنطقة عن مساندتها عسكرياً في الحرب ضد اليمن لحماية كيان الاحتلال الإسرائيلي.
واتساقاً مع الرواية الأمريكية التي تحاول واشنطن ترويجها من خلال الهروب من الفشل العسكري في الحرب على اليمن إلى توجيه اللوم على إيران وتحميلها مسؤولية تصاعد هجمات اليمن ضد الملاحة الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية، لا تجد واشنطن سوى سلاح العقوبات ضد المناهضين لها في المنطقة تحت عناوين أن هذه العقوبات تستهدف أفراداً ممولين من إيران لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
آخر قرارات العقوبات التي أصدرتها الخزانة الأمريكية، كانت ضد 4 من المعارضة البحرينية.
وفي بيان لخارجية واشنطن، أدرجت الولايات المتحدة على قوائم العقوبات وبالتنسيق مع النظام البحريني المطبع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، أربعة من المعارضة البحرينية أسمتهم الخارجية الأمريكية أنهم “ثلاثة نشطاء وميسر مالي ذوي صلة بسريا الأشتر”.
وتعد سرايا الأشتر في البحرين حركة معارضة للنظام البحريني المطبع مع كيان الاحتلال الصهيوني، وسبق أن صنفها النظام البحريني والولايات المتحدة الأمريكية أنها “منظمة إرهابية”.