تحقيق يكشف استحداثات وإنشاءات واسعة للقوات الإماراتية في جزيرة عبدالكوري بسقطرى
سقطرى – المساء برس|
كشف تحقيق لمنصة “إيكاد” على موقع “إكس”، تويتر سابقاً، عن عمليات تطوير متسارعة في جزيرة عبدالكوري إحدى جزر أرخبيل سقطرى جنوب اليمن والواقعة على البحر العربي ومطلة على على المحيط الهندي.
وجرت التحديثات في المناطق التي تسيطر عليها الإمارات وسبق أن حولتها لقاعدة عسكرية تمنع دخول أي يمني إليها.
وشملت التطورات التي غيرت معالم المنطقة التي تسيطر عليها الإمارات في عبدالكوري، إزالة اللسانين البحريين الذين كانت الإمارات قد أنشأتهما سراً شمال الجزيرة وإنشاء لسان آخر من الجهة الجنوبية، ورجح التحقيق أن إزالة اللسانين واستبدالهما بلسان من الجهة الجنوبية سببه وجود حاميات جغرافية من مرتفعات جبلية لحماية اللسان من استهدافه من أي مكان.
إضافة إلى استحداث برج اتصالات وزيادة طول المدرج (مهبط الطائرات) بما يتسع لهبوط طائرات شحن عسكرية كطائرات الشحن العسكرية التي تستخدمها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث رجح التحقيق أن يكون سبب هذه التطويرات هو العمل على زيادة الإمدادات البحرية بشكل غير مسبوق منذ العمل على هذه القاعدة قبل عامين من الآن.
وأضاف التحقيق أن التطورات والإنشاءات العسكرية التي تقوم بها الإمارات في عبدالكوري تتزامن مع تطوير قواعد عسكرية أخرى تمتلكها الإمارات في بعض دول المنطقة، ويرجح التحقيق أن كل هذه التطورات سواءً في القواعد الإماراتية في اليمن أو خارج اليمن هدفها تسريع عملية الطوق الأمني لصد الهجمات التي تشنها القوات اليمنية في صنعاء على الملاحة الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية والتي حظرت عبورها القوات المسلحة اليمنية من باب المندب بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ورجح التحقيق أن تكون التطويرات في عبدالكوري جزءاً من تكامل عسكري استخباراتي يشمل القواعد الإماراتية والغربية المطلة على خليج عدن وباب المندب، مثل قاعدة الريان وميون والمخا.