قائد مجموعة حاملة الطائرات “آيزنهاور”: تهديدات الزوارق المسيرة اليمنية قد تكون قاتلة

خاص – المساء برس|

أقر قائد رفيع في البحرية الأمريكية بمدى خطورة بعض الأسلحة اليمنية المستخدمة في البحر خلال الهجمات على السفن المحظور عبورها من باب المندب حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وقال قائد مجموعة حاملة الطائرات الثانية “آيزنهاور” الأدميرال مارك ميغيز إن تهديدات الزوارق المسيرة اليمنية هي الأخطر في البحر الأحمر، مقراً بأن واشنطن لا تمتلك الكثير من المعلومات عنها.
وقال ميغيز في تصريح لواشنطن بوست، واصفاً الزوارق المسيرة اليمنية بأنها “تهديد أكثر غموضاً ولا نملك الكثير من المعلومات عنه، والذي يمكن أن يكون قاتلاً”.
وأضاف : هذا واحد من أكثر السيناريوهات المخيفة، أن يكون لديك سفينة سطحية محملة بالقنابل وغير مأهولة يمكنها السير بسرعات عالية جداً، وإذا لم تكن على الفور في مكان الحادث، فقد يصبح الأمر قبيحاً بسرعة كبيرة”.
وقال ميغيز إن “اليمنيين لديهم طرقهم لامتلاك هذه الزوارق المسيرة مثلما لديهم طرقهم لامتلاك طائرات مسيرة ونحن ليس لدينا سوى القليل من المعلومات فيما يتعلق بجميع مخزونات ما لديهم من أسلحة”.
وكشفت الصحيفة الأمريكية، واشنطن بوست، إن الروح المعنوية للقوات الأمريكية في البحر تضعف، مشيرة إلى أن أفراد البحرية الأمريكية يعيشون واقعاً معقداً.
وفي السياق ذاته أيضاً نقلت واشنطن بوست عن قائد حاملة الطائرات آيزنهاور، النقيب كريستوفر تشودا هيل، أثناء تعليقه على وضع أفراد ومشغلي الحاملة التي خصصتها واشنطن لتنفيذ عمليات قصف جوي ضد اليمن إلى جانب حاملتي طائرات أخريتين، قال إن هذه الوتيرة تعني أن السفن أمضت أربعة أشهر وهو ما يؤثر سلباً على البحارة، ويكشف تصريح قائد الحاملة آيزنهاور، عن مدى عدم قدرة أمريكا على مواصلة المعركة ضد اليمن من البحر فقط ومن على متن حاملات الطائرات والبوارج، وهو ما يفسر سبب بحثها عن بقعة جغرافية للتمركز فيها لتكون منطلقاً لعملياتها ضد اليمن، كما حاولت فعل ذلك من جيبوتي التي رفض رئيسها إسماعيل عمر جيلة استخدام واشنطن أراضيها لقصف اليمن وهو ما أثنى عليه زعيم أنصار الله السيد عبدالملك الحوثي اليوم في كلمته بشأن آخر تطورات المعركة مع العدو الإسرائيلي.

قد يعجبك ايضا