المكتب السياسي لحماس يدحض بشكل قاطع المزاعم الصهيونية الجديدة
غزة – المساء برس|
صرح الشيخ صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن معركة طوفان الأقصى كشفت الوجه الوحشي للولايات المتحدة الأمريكية وكشفت أيضًا عجز العالم في حماية المدنيين والأطفال.
وقال الشيخ العاروري إن القوى الغربية هي التي منحت الاحتلال الإسرائيلي غطاء لأعماله الإجرامية، وكشفت هذه الأعمال الوحشية عن حقيقة جرائم الاحتلال في قتل النساء والأطفال بشكل متكرر، منوهًا إلى تركيز الاحتلال على استهداف المستشفيات، ولا سيما مستشفى الشفاء، بادعاء أنه يشكل مركزًا لإدارة المقاومة والقيادة العسكرية.
ووصف هذه الادعاءات بأنها “خيفة جدًا”، حيث أشار إلى أن المستشفى يخدم الآلاف من المرضى والنازحين ولا يمكن أن يكون فيه قيادة عسكرية، قائلاً: كيف يكون في هذا المكان المكتظ مركز إدارة عسكرية!؟ هل ضاقت كل أماكن غزة لكي تكون فيها قيادة المقاومة حتى يكون في مستشفى الشفاء “هذا كلام سخيف”.
وأكد العاروري أن سياسة الاحتلال تستهدف تهجير سكان قطاع غزة، لكن الشعب الفلسطيني الصامد فشل في تنفيذ خططهم، لافتًا إلى أنه من الممكن أن تسيطر دبابات الاحتلال على بعض المناطق ويتوقف إطلاق الصواريخ من تلك المناطق، إلا أن ذلك لن يوقف المقاومة واستهدافها للأهداف العسكرية للإحتلال، وإنه كلما تمدد الاحتلال على الأرض كلما زادت خسائره وغرقه في مستنقع المقاومة.
وأوضح الشيخ العاروري أن معركة طوفان الأقصى ليست معركة غزة فحسب، بل هي معركة القدس، ويجب على جميع الأحرار في العالم المؤمنين بضمائرهم الإنسانية الانضمام إلى هذه المعركة، مؤكدًا على أن الشعب الفلسطيني لن ينكسر أبدا وانتصاره حتمي.