تشكيل لواء عسكري جديد ضمن قوات هادي “يديره الإصلاح”
المساء برس – متابعات خاصة/ أكد المركز الإعلامي لقيادة محور تعز، التسريبات المتداولة في مواقع التواصل الإجتماعي خلال الأيام الماضية، والتي أفادت بأن قائد محور تعز، في قوات الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي “اللواء خالد فاضل”، يعمل على تجهيز وتشكيل لواء جديد سيكون لنجله، الملازم شكيب خالد منصيب رفيع في قيادة اللواء الذي سيطلق عليه اللواء (145).
وجاء تأكيد المركز الإعلامي التابع لقيادة محور تعز عن صحة تشكيل لواء عسكري جديد لم يتم الإعلان عنه رسمياً حتى اليوم، خلال خبر نشره في صفحته الرسمية، بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال فيه “أن قائد محور تعز اللواء خالد فاضل، قام السبت، بزيارة تفقدية برفقة عدد من القيادات العسكرية بينهم قائد الشرطة العسكرية، بقوات هادي “العقيد ركن جمال الشميري”، للإطلاع على مقرات المؤسسة العسكرية والأمنية بالمحافظة ومعرفة جاهزية القوات الخاصه والسجن المركزي، وذكر المركز، أن زيارة قائد المحور شملت أيضاً مقر قيادة اللواء 145 الذي يقع جوار السجن المركزي غربي مدينة تعز.
ولم يتم حتى اليوم نشر أي خبر في وكالة سبأ التابعة لحكومة هادي، يتضمن قرار بتشكيل ما يسمى باللواء “145”.
وفي هذا السياق، قال مصدر عسكري، أن قائد محور تعز خالد فاضل عمل خلال الفترة الماضية بالتنسيق مع قائد الجناح العسكري في حزب التجمع اليمني الإصلاح، عبده فرحان (سالم)، على تجهيز ما يسمى اللواء 145 والذي شارك الإصلاح في جزء من تجهيزاته وستكون قوات اللواء من صفوف حزب الاصلاح وفق اختيار نوعي بحيث لا يكون ضمن قوات هذا اللواء أي فرد لا ينتمي للحزب، باستثناء كتائب ما يسمى “الاحتياط” والتي تتبع قيادة المحور.
وقال المصدر العسكري الذي طلب عدم نشر هويته، أن قيادة المحور استقطعت من رواتب الجيش في تعز، أكثر من مليار 200 مليون ريال، وتم تسخير هذه المبلغ لتشكيل اللواء 145 والذي من المتوقع أن يتولي نجل قائد المحور الملازم شكيب خالد فاضل، منصباً رفيعاً في قيادة اللواء، وكما سيتم التنسيق مع الفريق علي محسن الأحمر لإقناع هادي، اعتماد هذا اللواء، وفقاً للمصدر.
وكان قائد محور تعز، قد استقطع مبالغ مالية تجاوزت المليار ريال من بدون مصوغ قانوني لذلك، وكان مبرر عملية الاختلاس الذي قام بها فاضل، معالجة صرف رواتب عدد (3167) من الجنود الذين تم ترقيمهم وتأخر التعزيز المالي لهم، على أن يتم صرف راتب (60 ألف) لكل جندي، وفقاً لما ورد في بيان توضحي نشر في الصفحة الرسمية لقيادة المحور، في 28 يونيو الماضي، وذكر البيان نفسه أنه تم الاتفاق مع قادة الألوية على خصم 8% من قوة المحور أي ما يساوي 15 ألف ريال على كل جندي، كما تم خصم مبالغ كبيرة من رواتب معظم المجندين.
وبحسب بيان المحور فإن ما يتعلق بموضوع الخصميات التي تمت على المنقطعين الغير متواجدين في جبهات القتال عبر الألوية فإنها ستعود لصالح جبهات القتال حيث سيكون هناك مندوب من الجبهات مع اللجنة المالية في اللواء لتوفير شراء واحتياجات الجبهات.
وقال قيادي ميداني، “إن ما تم خصمه على المنقطعين والمتغيبين من قبل قيادة المحور، ذهبت لصالح قائد المحور ولم تعد للجبهات” وفقاً لما هو معلن من قيادة المحور في البيان الصحفي الذي تم نشره في يونيو الماضي، موضحاً “أن قيادة المحور خصمت على بعض الجنود مبلغ وصل إلى 120,000 ريال”.
الرصيف برس