أمريكا و5 دول أوروبية كبرى تؤكد دعمها لإسرائيل بكل ما تريد وتحذر العرب من دعم الفلسطينيين

خاص – المساء برس|

ازدواجية في المعايير تكشف حجم العنصرية التي تتعامل بها الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي لا ترى في دعمها اللامحدود للكيان الإسرائيلي بكل ما يريد من سلاح وأموال بأنه توسيعاً للمعركة بينما ترى في أي مساندة إقليمية للمقاومة الفلسطينية بأنها توسيع للمعركة وأن هذا التوسيع مرفوض.

هذا ما كشفه الاتصال الذي أجراه أمس الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولز ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك من أجل بحث دعم الكيان الإسرائيلي.

وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية فإن زعماء هذه الدول أعادوا التأكيد على دعمهم لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها ضد ما أسموه الإرهاب، في إشارة إلى المقاومة الفلسطينية ودفاعها عن الشعب الفلسطيني وعن أراضيها المحتلة والمغتصبة.

اتصال زعماء الدول الغربية مساء أمس الأحد جرى خلاله أيضاً الالتزام بمواصلة التنسيق الدبلوماسي الوثيق لدعم “إسرائيل” بما في ذلك من خلال الشركاء الرئيسيين للغرب في المنطقة، حسبما جاء بيان الخارجية الأمريكية، الذي أشار أيضاً إلى حرص زعماء هذه الدول على منع اتساع رقعة الصراع والحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط والعمل على التوصل لحل سياسي وسلام دائم، في مفارقة عجيبة تكشف الوجه القبيح للغرب والدول الكبرى التي تجاهر بدعمها اللامحدود للكيان الإسرائيلي ولا تعتبر ذلك توسيعاً للصراع بينما تعتبر أي مساندة بسيطة للمقاومة الفلسطينية بأنه تهديد للاستقرار في المنطقة وتوسيع للمعركة.