حميد الأحمر يشكل “برلمانيون لأجل القدس” والهدف عقد جلسة خارج صنعاء
المساء برس – خاص/ تستغل حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي قضية إغلاق الكيان الصهيوني المسجد الأقصى في وجه المصلين المسلمين، للدعوة إلى عقد مجلس النواب في إحدى المحافظات التي تسيطر عليها حكومة هادي.
حيث شكل البرلمانيون الموالون لهادي والمقيمون حالياً في الرياض ما يسمى بـ”برلمانيون لأجل القدس” برئاسة حميد الأحمر، وعلى الرغم من أن تشكيل هذا الكيان استغل الأحداث التي تشهدها العاصمة الفلسطينية المحتلة “القدس” والمسجد الأقصى، إلا أن الهدف الرئيسي منه هو استغلال الحدث للدعوة لانعقاد جلسة للبرلمان ولو لمرة واحدة شريطة أن يكتمل النصاب ويتم خلالها التفويض لهادي وبالتالي منحه شرعية الدعوة للتحالف للتدخل العسكري في اليمن.
وكان المؤتمر الأول لبرلمانيون لأجل القدس قد أقيم في اسطنبول بتركيا وحضر الحفل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكان اللافت في البيان الذي أصدره ما يسمى “برلمانيون لأجل القدس” ونشره حميد الأحمر في حسابه بموقع “تويتر” أنه ونظراً للخطر المحدق بالمسجد الأقصى فإن الكيان المشكل يدعو “كل البرلمانيين إلى عقد جلسات عامة استثنائية لمناقشة الوضع واتخاذ الإجراءات المناسبة، ودخول الكتل البرلمانية في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات الوضع، بالإضافة إلى إجراءات أخرى توحي في ظاهرها إلى أن الهدف من تشكيل الكيان الذي يترأسه حميد الأحمر هو لنصرة المسجد الأقصى.
وتسعى السعودية منذ أشهر لاستقطاب أعضاء مجلس النواب بهدف تعزيز شرعية هادي وعقد جلسة مكتملة النصاب، وقبل فترة ليست بكبيرة حشدت الرياض عشرات النواب واستقبلهم الرئيس المنتهية ولايته في جدة ومنح من حضر منهم مبلغاً مالياً قدره (10) آلاف دولار كمكافأة وترضية نظراً لمنعهم من السفر والعودة وإبقائهم للقاء محمد بن سلمان.
ووعدت السعودية من حضر من البرلمانيين اليمنيين إلى جدة بمكافآت مالية مجزية في حال تمكنوا من إقناع عدد آخر ممن لا زالوا في الداخل من البرلمانيين لتأييد هادي والقبول بعقد جلسة خارج صنعاء كما تسعى إلى استغلال البرلمانيين المتواجدين خارج اليمن ممن يتلقون العلاج مستغلة حاجتهم للأموال بعد أن قطعت مرتباتهم وباتوا بعيدين عن المؤتمر الذي اكتفى بمن هم في الداخل لعقد جلسات البرلمان في صنعاء.