محمد علي الحوثي يرد على مزاعم خصوم صنعاء

محمد علي الحوثي – وما يسطرون – المساء برس|

زعموا أننا نستهدف المدنيين، والحقيقة الواضحة أمام العالم كله أن جيشنا يستهدف مصادر النيران والمواقع العسكرية فقط.

زعموا أننا نمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن وكشف التحقق من هذه الأخبار أنها غير صحيحة. وطالبنا بايصالها عبر حسابات كل مستفيد نقدا

زعموا بأننا نشكّل تهديداً للملاحة الدولية. وقد تأكد العالم كله بأننا حريصون على الملاحة الدولية. وانهم من يحاصرون موانئ اليمن.

زعموا بأننا نستخدم أسلحة إيرانية وقد تأكد العالم كله أن أسلحتنا محلية الصنع.

زعموا أننا قمنا بنشر الكوليرا في اليمن، بهدف قتل المدنيين، وقد تأكد العالم كله أن هذه المزاعم غير صحيحة. ولم يستطيعوا اثبات مزاعمهم ولا الرد على الدراسة اليمنية لذلك المنشورة التي اوضحت الاسباب

زعموا أن الحرب في اليمن هي حرب ضد أنصار الله. وقد ثبت للعالم كله أنها حرب على الشعب اليمني بأكمله.

زعموا أننا أوقفنا صرف المرتبات، مع أننا من سلمناها لجميع موظفي الجمهورية إلى أن قام المرتزقة بنقل البنك المركزي إلى عدن وتعهدوا أمام الأمم المتحدة بأنه سيسلم المرتبات لكنهم لم يفعلوا.

يطالبوننا بصرف المرتبات ويقولون إننا قادرون على ذلك، مع أنهم يعلمون أن الأنظمة السابقة كانت تغطي المرتبات بنسبة تفوق 90 % من عائدات بيع النفط، وأن تحالف العدوان ومرتزقته يسيطرون على الثروات النفطية. ويقولون الآن ان سبب انقطاع الرواتب في المناطق المحتلة ايقاف تصدير النفط ويعتبروه المصدر الأساسي لصرف المرتبات.

زعموا أننا نجنّد الأطفال ونشر إعلام التحالف مقطع فيديو يظهر أطفالاً يطلقون النار على مدنيين. وكشف التحقق من هذا الفيديو أنه مزيف، وأن المقطع يظهر أطفالا في بلد آخر.

نشروا مشاهد فيديو لمخازن صواريخ وزعموا أنها في ميناء الحديدة لتبرير استهدافه، ولكن عرف العالم كله أن تلك المشاهد كانت قديمة ليست في اليمن وإنما العراق.

زعموا أننا متحالفون مع جماعات إرهابية مثل تنظيم القاعدة وداعش، وقد شاهد العالم كله عناصر التنظيمين الإرهابيين يحاربون شعبنا جنباً إلى جنب مع قوت التحالف ومرتزقته.

زعموا أننا أردنا قصف الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، وقد أدرك العالم كله هذه الكذبة الكبيرة، وأننا من يقدّس المقدسات الإسلامية وبيت الله الحرام.

زعموا أننا حريصون على استمرار الحرب، ولكن عرف العالم أجمع أننا دعاة سلام عادل ومشرّف، قدّمنا العديد من المبادرات، واحترمنا اتفاقات وقف إطلاق النار، ولا زلنا نعطي المهلة للوساطة العمانية لهذا الغرض.

زعموا أننا لا نحترم ثورة 26 سبتمبر، مع أننا نحتفل بها رسميا كل عام، وهي يوم إجازة رسمية.

زعموا أننا لا نحترم العلم الوطني، مع أننا من نرفعه في كل المحافل الرسمية، وفي الساحات، ورفعه مجاهدونا الأبطال في كافة المواقع العسكرية التي يطهرونها أو يقتحمونها.

قد يعجبك ايضا