وزير دفاع صنعاء يكشف وجهة العمليات العسكرية القادمة
صنعاء – المساء برس|
كشف وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد العاطفي، اليوم الخميس، عن الخطوة العسكرية القادمة التي ستتخذها القوات المسلحة اليمنية.
وأوضح العاطفي، في كلمة له بعد العرض العسكري المهيب الأضخم في تاريخ اليمن، بمناسبة العيد الـ9 لثورة الـ21 من سبتمبر، إن اليمن سيكون لها كلمتها المسموعة فيما يخص الجزر والبحار اليمنية وباب المندب إن شاء الله وشاء من شاء وأبى من أبى”، في إشارة إلى العمليات العسكرية القادمة التي سيتخدها الجيش اليمني في المرحلة القادمة.
وحذر من وصفهم بـ”الغزاة والمحتلين”، بأن عليهم “إدراك أننا لن نقبل بتواجدهم في أراضينا، وإلا فسيكونون على موعد مع براكين الغضب”، في تلويح باستهداف القواعد والتجمعات العسكرية الأجنبية في البلاد بالصواريخ الباليستية.
وفي السياق ذاته، أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، جهوزية القوات المسلحة “لخوض المعارك دفاعًا عن الوطن والشعب في حال لم يلتزم العدوان بمتطلبات السلام المشرف الذي يحقق تطلعات الشعب المشروعة والمحقة والعادلة.
وأضاف العميد سريع، في تدوينة على حسابه في منصة إكس، إنه لا سلام دون إنهاء العدوان ورفع الحصار ورحيل القوات الأجنبية ولا سلام دون تحقيق مطالب الشعب.
كما أكد على مضاعفة مستوى جوزية القوات المسلحة القتالية خلال الأسابيع والأشهر القادمة ضمن الاستجابة العملية والمسؤولة للتعامل الحازم والرادع مع أي تطورات.
وأوضح أن “شعبنا يؤمن بأن السلام لم ولن يتحقق إلا بفرض معادلات عسكرية رادعة تجبر العدو على الخضوع لكافة المطالب المشروعة والعادلة”، حد تعبيره.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع كشف قوات صنعاء لأول مرة عن منظومات أسلحة استراتيجية نوعية مختلفة، في العرض العسكري الأضخم اليوم.