تفجر الموقف بين هاشم الأحمر وأحد ضباطه في الوديعة
المساء برس – خاص/ اعتبر ناشطون من قبيلة حجور بمحافظة حجة إقدام قوات العميد هاشم الأحمر منتصف الليلة الماضية على حصار منزل المقدم أمين الحجوري خلف سوق الوديعة بـ(17) طقماً عسكرياً بقيادة المدعو مجاهد الغليسي، اعتبرته إهانة لقبيلة حجور بأكملها وانتهاكاً للعرف القبلي وتحدياً لن يمر دون رد.
وكان هاشم الأحمر قائد اللواء 141 مشاة المرابط في الوديعة قد وجه قوة عسكرية مكونة من (17) طقماً عسكرياً إلى فرض حصار على منزل المقدم أمين الحجوري وهو أحد ضباط هاشم الأحمر (أركان حرب إحدى كتائب اللواء 141مشاه) وطلبت منه الخروج من المنزل ومغادرة الوديعة قبل ظهر اليوم الخميس.
وقالت مصادر خاصة إن اللواء علي محسن الأحمر تدخل في الموقف ووجه قوات الحماية الرئاسية بحماية منزل أمين الحجوري، لكن لا يزال الموقف متأزماً بين آل الحجوري والأحمر حيث لا تزال عدد من الأطقم العسكرية التابعة لهاشم الأحمر متواجدة على مقربة من منزل الحجوري في الوقت الذي تصاعدت فيه تهديدات قبائل حجور لهاشم الأحمر التي اعتبرت محاصرة منزل الحجوري بنسائه وأطفاله عيباً أسود في العرف القبلي.
في الوقت ذاته اعتبرت مصادر محلية إن الصراع بين الحجوري وهاشم الأحمر يعود لما يحدث في منفذ الوديعة من فساد وسلب ونهب تمارسه الشرعية عبر من وصفتها المصادر بـ”عصابة هاشم الأحمر”، بالإضافة إلى عمليات تهريب الممنوعات (كالحشيش والمواد المخدرة) والتلاعب بإيرادات الجمارك المحصلة من المنفذ.
وكان مما استنفر قبيلة حجور ودفعها لإصدار بيان تهديد لهاشم الأحمر ما هدد به الأخير “قلب الأرض عاليها سافلها” في حال لم يسلم الحجوري نفسه، قائلاً أيضاً بنبرة سخرية واستهزاء: “من هذا الحجوري؟!”.
وحمل مشائخ حجور في بيانهم مسؤولية عن أرواح المواطنين والأطفال والنساء المقيمين في منزل الحجوري حملوها مباشرة “لرأس العميد الأحمر وقائد الحملة المرسلة منه”.
ودعت القبيلة اللواء علي محسن الأحمر وقف الانتهاكات التي يقوم بها هاشم الأحمر، مهددة إذا لم يتم استدعاء الأحمر والتحقيق معه بقولها “الوجه من الوجه أبيض”.
من جهته حذر أمين عام المجلس المحلي بمديرية كشر حجور أحمد محمد الزراعي هاشم الأحمر من الاصطدام بقبيلة حجور، وخاطب الزراعي الأحمر بقوله، “إياك أن تصطدم بقبيلة حجور كي لا تسقط ما تبقى من هيبتك” وفقاً لما نقله موقع “الخبر اليمني”.