عسكريا..السعودية تضيق الخناق على الانتقالي في أبين وحضرموت
متابعات -المساء برس|
تواصل السعودية تضييق الخناق عسكريا على الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات بتحركات سريعة في محافظتي حضرموت وأبين.
في محافظة أبين نفذت المجاميع الموالية لحزب الإصلاح في تنظيم القاعدة، اليوم الأحد، انتشاراً جديداً في المحافظة حيث أكدت مصادر قبلية، انتشار العشرات من عناصر القاعدة في مناطق متفرقة من مديرية المحفد، شرقي أبين، إضافة إلى انتشار مماثل في مديرية مودية بالمنطقة الوسطى، في المحافظة.
وفي محافظة حضرموت واصلت السعودية، الأحد، تضييق الخناق على الانتقالي والتقدم عسكرياً باتجاه معقل الفصائل الإماراتية في المحافظة، بالتزامن مع إعلان 16 مكون جنوبي بينهم الحراك السلمي، تأييدهم لمجلس حضرموت الوطني الذي أنشأته السعودية مؤخراً كبديل عن المجلس الانتقالي.
مصادر مطلعة أكدت تقدم كتيبة من قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإصلاح والمدعومة من السعودية، من مواقعها في أطراف مدينة، سيئون، باتجاه المناطق الشمالية لمدينة المكلا، حيث تتمركز قيادة الفصائل الإماراتية.
وتستمر السعودية في تحشيد القوات الموالية لها في تخوم المكلا، وأبين وعدن تمهيداً لاجتياح تلك المدن، وتسليمها للمجالس المستحدثة الموالية لها.