آخر شطحات ضاحي خلفان ومنصات التواصل تغص بالضحك
متابعات – المساء برس|
في مسلسل البحث عن تاريخ وبطولات تكشف عقدة النقص عند الإماراتيين الذين كانت قراهم قبل خمسين عاما جزءا من سلطنة عمان.
يواصل المسؤولون في الإمارات في إثارة السخرية عليهم وعلى دويلتهم، من خلال الشطحات الكبيرة التي تكشف عقليات ونفسيات رجالات ابن زايد التي وصفها ناشطون على منصات التواصل بالكثير من الأوصاف الساخرة، والمخزية في ذات الوقت.
ضاحي خلفان وهو أحد الشخصيات التي طالما أثار جدلا عبر تغريدات وتصريحات تتضمن معلومات جاء بها من كواكب أخرى، وآخرها ما زعمه بأن أبناء المحافظات اليمنية الجنوبية شاركوا مع الإماراتيين في الفتوحات الإسلامية، وأن أبناء المحافظات الشمالية لم يشاركوا.
الجدير ذكره أن أغلب المعلقين على تصريحات خلفان، لم يردوا على هذا السخف، بل إنهم عرجوا على التندر على خلفان، وعلى تغريدته بتذكيره بعمر دويلة الإمارات بأنها كانت حتى ما قبل خمسين عاما مجموعة قرى مغمورة بالرمال في أطراف سلطنة عمان، ولولا النفط لظلت حتى اليوم قرى تهاجر منها السحالي بحثا عن الظل والماء والغذاء.