إشراف إماراتي مباشر لإسقاط حضرموت ومئات الآلاف من الدولارات لترميز الزبيدي المنبوذ شرقاً
خاص – المساء برس|
كشفت مصادر جنوبية موثوقة، أن الإمارات هي من تشرف بنفسها على إسقاط محافظة حضرموت شرق اليمن في خطوة جديدة تمهّد لتفكيك اليمن وفصل شماله عن جنوبه.
وقال الناشط السياسي الجنوبي البارز عادل الحسني، إن التحركات التي يعتزم الانتقالي القيام بها في محافظة حضرموت تتم بإشراف إماراتي مباشر عبر الضابط الإماراتي أبو خليفة سعيد النيادي.
وقال الحسني إن الإمارات ستدفع بالانتقالي ليرمي بكل ثقله في حضرموت في خطة تستهدف المحافظة للسيطرة عليها على مراحل يبدأ تنفيذ أول مرحلة من يوم غداً الخميس.
وأضاف الحسني أن الإمارات ستقوم بالضخ السخي لإبراز الانتقالي وإبراز رئيس المجلس عيدروس الزبيدي من خلال تدشين عدة مشاريع، أكد الحسني أنها مشاريع وهمية في حضرموت.
وكان عيدروس الزبيدي قد وصل اليوم إلى محافظة حضرموت قادماً من مدينة عدن وذلك قبل 3 أيام من انعقاد الجمعية الوطنية للمجلس المدعوم إماراتياً، وهو ما يشير إلى أن الزبيدي سيقوم خلال الأيام القادمة حتى موعد انطلاق الجمعية الوطنية للمجلس بعدة مهام الهدف منها إظهاره كزعيم شعبي يحظى بقبول في أوساط أبناء حضرموت.
وكانت حضرموت واحدة من المحافظات الشرقية التي لم يتمكن الانتقالي من اختراقها بشخصيات سياسية وعسكرية بارزة لها ثقلها ووزنها ما جعل الانتقالي وقيادته محصورة في المثلث المتمثل بالضالع ويافع ولحج وهو ما جعل من عدم حضور الانتقالي في المحافظات الشرقية أمراً طبيعياً ودفع بهذه المحافظات إلى رفض إلحاقها بالمثلث.
الواضح من تحركات الإمارات أنها تسعى لترميز عيدروس الزبيدي في حضرموت وتشكيل حاضنة شعبية له ولو اضطرت من أجل ذلك إنفاق مئات الآلاف من الدولارات من أجل جعل الزبيدي رجلها الأول جنوب اليمن شخصية مقبولة في المناطق الشرقية التي يحتدم فيها الصراع بين أبوظبي والرياض بدرجة رئيسية.